أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين أحياء سكنية اختفت بعد أن جرفتها السيول إلى البحر أعربت الجزائر عن خالص تعازيها ومواساتها لدولة ليبيا، على إثر السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد، وعبرت عن استعدادها لدعم الليبيين والمساعدة في التخفيف من توابع هذه الكارثة الطبيعية، حسب ما أكده بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الاثنين. وجاء في بيان الوزارة: "على إثر السيول والفيضانات المأساوية التي ألمت بالشقيقة ليبيا، تتقدم الجزائر بأخلص التعازي والمواساة لدولة ليبيا حكومة وشعبا، وتؤكد على تعاطفها وتضامنها معهم في مواجهة آثار هذه المحنة". كما تعرب الجزائر -يضيف البيان- عن "كامل استعدادها للوقوف إلى جانب الأشقاء الليبيين ومدهم بيد الدعم والمساعدة للتخفيف من وطأة وتوابع هذه الكارثة". ..أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وحدها إلى أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين. وتحدثت تقارير إن أحياء سكنية اختفت بعد أن جرفتها السيول إلى البحر مع الآلاف من سكانها. وكانت العاصفة المتوسطية "دانيال" اجتاحت الأحد مناطق عدة شرقي ليبيا، أبرزها مدن البيضاء والمرج، وسوسة ودرنة. ومن جهته، وصف رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، السيول التي ضربت مدنا شرقي ليبيا بأنها "لم يسبق لها مثيل". وأعلن الدبيبة، خلال كلمة له، الحداد الوطني وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام على أرواح قتلى الفيضانات التي شهدتها البلاد، مشيرا إلى أنه "أعطى تعليمات واضحة لكل أجهزة الدولة ومؤسساتها بتسخير كل الإمكانيات لإغاثة المتضررين من السيول".