تعرض معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لقصف من الاحتلال للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة في حين أوردت القناة ال12 التابعة للاحتلال أن الجانب المصري تلقى تحذيرا من الاحتلال من مغبة السماح بدخول إمدادات إغاثية إلى القطاع. واستهدف القصف المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية لمعبر رفح مما أدى إلى وقوع أضرار بالقاعة الداخلية بالجانب الفلسطيني للمعبر. وذكرت منظمة سيناء لحقوق الإنسان أن مقاتلات من الاحتلال قصفت المعبر مما أدى إلى إغلاقه مرة أخرى. وكان المعبر قد أغلق لفترة وجيزة بعد قصف من الاحتلال وقالت مصادر إن شاحنات وقود ومواد إغاثية -كانت متجهة إلى قطاع غزة- عادت من معبر رفح إلى العريش في شمال سيناء بعد تهديد إالاحتلال بقصفها. وفي وقت سابق قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة إن إدارة معبر رفح في الجانب المصري أبلغت الطواقم في الجانب الفلسطيني بضرورة إخلاء المعبر لوجود تهديدات من الاحتلال بقصفه. ويعد معبر رفح الممر الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي وقد تركته مصر منذ ماي 2018 مفتوحا معظم الفترات بعد سنوات من إغلاقه بشكل شبه دائم وهو الممر الوحيد للغزيين الذي لا يسيطر عليه الاحتلال. في غضون ذلك قالت القناة ال12 التابعة للاحتلال إن الاحتلال حذر مصر من مساعدة غزة وأضافت أن فحوى رسالة التحذير هي إذا جلبتم الإمدادات إلى غزة سنقصف الشاحنات . لكنها لم توضح القناة التي تم من خلالها توجيه هذه الرسالة إلى الجانب المصري ولم يصدر تعقيب فوري من القاهرة. وقد أعلن يوآف غالانت فرض حصار كامل على قطاع غزة وقطع جميع الإمدادات عنه من مياه وغذاء وكهرباء ووقود بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية السبت معركة طوفان الأقصى. وخلال الحروب السابقة على غزة كانت الدول والمنظمات ترسل المساعدات الإغاثية إلى غزة من خلال معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر.