وزارة الفلاحة تنظّم ورشات لإعداد دفاتر أعباء نموذجية

تخص خمسة منتجات جزائرية
وزارة الفلاحة تنظّم ورشات لإعداد دفاتر أعباء نموذجية
أشرفت مديرة ضبط وتثمين المنتجات الفلاحية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية لبيض حنان أمس الإثنين بمقر غرفة الفلاحة على تنظيم ورشات لإعداد دفاتر أعباء نموذجية تخص 5 منتجات فلاحية جزائرية.
وحسب السيدة لبيض ستسمح دفاتر الأعباء هذه بعد استكمالها بتسهيل تثمين المنتجات الفلاحية ذات الأصل الحيواني أو النباتي وتسهيل عمل اللجنة الوطنية في منح علامات الجودة والوسم.
وتم كمرحلة أولى تحديد منتجات التمور وزيت الزيتون واللحوم الحمراء والزعفران والكسكس للخروج بدفتر أعباء يحدد خصائص كل مادة ويعرض للمصادقة على إدارة الوزارة الوصية.
وتندرج سلسلة هذه الورشات في إطار مشروع دعم شراكة بين وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والاتحاد الأوروبي.
وبهذا الخصوص أكدت السيدة لبيض على أهمية هذه الورشات التي ستساهم في تحديد المميزات العامة للمنتجات الوطنية كل على حدا وبالتالي التعريف بالمنتوج الوطني أكثر وحفظ المنتجات الوطنية على المستوى الدولي من أي تقليد يمكن أن يحدث.
كما ستسمح العملية من تعزيز قيمة المنتوج الوطني وتعزيز عمليات تصديره بعد رفع مستوى ثقة الزبون في مكوناته وخصائصه مما سيساهم في رفع مستوى الصادرات خارج المحروقات.
ويعمل القطاع مع وزارة التعليم العالي لدراسة مكونات بعض المنتجات الوطنية ومدى تميزها عن العديد من المنتجات الأجنبية الأخرى مما أسفر حتى الآن حسب السيدة لبيض عن وضع عدد من الاستراتيجيات لتوسيع بعض الزراعات على غرار زراعة مادة الزعفران في الجزائر والتي تتميز بجودة عالية.
وكشفت المتحدثة عن إعداد القطاع شهر فبراير الماضي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية الفاو أول مصنف وطني للمنتجات الجزائرية الذي يضم 198 منتوجا فلاحيا تم تحديد خصائصه التقنية.
ويتم تحسيس الفلاحين حاليا للانخراط في العملية لتحديد خصائص منتجاتهم مما يساهم في تحديد دفاتر الأعباء لكل المنتجات الفلاحية ذات الأصل الحيواني أو النباتي تؤكد السيدة لبيض.
من جهته ثمن الأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة السيد ميسوم ساعد العملية باعتبارها مكسبا للمنتوج الوطني ومبادرة هامة لجمع المزيد من المعلومات والتعريف بخصائص المنتوج الوطني ما يسمح بتسويقه أكثر وتحقيق التنويع في الصادرات خارج المحروقات.