لترشيد الإنتاج الوطني وتحديد الحاجة الدقيقة ديلمي يؤكّد أهمية الإحصاء العام للفلاحة أكد الأمين العام للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين عبد اللطيف ديلمي بباتنة على الأهمية القصوى التي يمثلها الإحصاء العام للفلاحة (2024) في وضع قاعدة بيانات دقيقة خاصة بقطاع الفلاحة على المستوى الوطني مشددا خلال إشرافه بقاعة المحاضرات الكبرى لجامعة الحاج لخضر (باتنة 1) على اليوم التحسيسي الجهوي لولايات شرق وجنوب شرق البلاد حول هذا الإحصاء العام للفلاحة المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة من 19 ماي الجاري إلى غاية 17 جويلية المقبل على وجوب تسهيل مهام القائمين على العملية وأعوان الإحصاء من أجل الحصول على المعلومة الصحيحة. وأكد ذات المتدخل بالمناسبة على أن الإحصاء هو أحد أنماط ترشيد الإنتاج الوطني وتحديد الحاجة الدقيقة لاستيراد ما نحتاجه خاصة في المواد الاستراتيجية والواسعة الاستهلاك بهدف تحسين نتائج النشاط الفلاحي ومضاعفته وتحقيق اقتصاد قوي من خلال وضع الإمكانات اللازمة وكل الوسائل الضرورية لتحقيق هذا الهدف داعيا الفلاحين والمنتجين والموالين والمربين ومستصلحي الأراضي إلى المشاركة بحزم في إنجاح هذا الإحصاء العام الذي سيساهم -كما قال- في معرفة الإمكانات والقدرات الحقيقية في مجال الفلاحة وأوضح إلى أن اليوم التحسيسي الجهوي بباتنة يعد الثالث من نوعه بعد لقاء أول لولايات الوسط ببومرداس وآخر لولايات الغرب والجنوب الغربي بسيدي بلعباس. وأبرزت المديرة المركزية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية المكلفة بتطوير وتثمين المنتجات الفلاحية حنان لبيض الأهمية الكبرى التي توليها السلطات العمومية لهذه العملية الدورية باعتبارها أداة عملية وأساسية لرسم البرامج الإنمائية الفلاحية الناجعة التي تتناسب واحتياجات المواطنين وتطلعاتهم وتسمح بالتكفل بها بصفة مثلى. و تحسبا للإحصاء العام للفلاحة بولاية باتنة أفاد المشرف الوطني أحمد أوحامة أن التكوين المتعلق بهذه العملية الوطنية الكبرى قد شمل إلى حد الآن 56 مراقبا الذين أشرفوا بدورهم على تكوين 392 عون إحصاء موزعين عبر 13 مركزا مخصصا لهذا الغرض بالولاية. وتخلل هذا اللقاء الجهوي التحسيسي الذي حضر افتتاحه الأمين العام لولاية باتنة رشيد زواد مناقشة ثرية بين المشاركين الذين قدموا من أزيد من 15 ولاية من شرق وجنوب شرق الوطن من بينهم فلاحين وموالين ومنتجين ورؤساء الغرف الفلاحية ومديري المصالح الفلاحية.