تبّون وحساني وأوشيش يتنافسون على منصب الرئيس ثلاثة مترشّحين.. وأربعة طعون س. إبراهيم كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي يوم الخميس عن القائمة الأولية للمترشّحين لرئاسيات السابع سبتمبر القادم الذين استوفوا الشروط المنصوص عليها قانونيا فيما تلقت المحكمة الدستورية التي ستقوم بإعلان القائمة النهائية للمترشّحين أربعة طعون تقدم بها راغبون في الترشّح رُفضت ملفاتهم. وفي ندوة صحفية كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي أنه تم قبول ملفات ثلاثة راغبين في الترشّح من أصل 16 ويتعلق الأمر بكل من السادة عبد العالي حساني شريف (حركة مجتمع السلم) ويوسف أوشيش (جبهة القوى الاشتراكية) وعبد المجيد تبّون علما أن هذا الترتيب تم وفق موعد إيداع ملفات التصريح بالترشّح. يُذكر في هذا الشأن أن الراغبين في الترشّح ملزمون طبقا للقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات بتقديم إما قائمة تتضمن 600 توقيع فردي لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية بلدية أو ولائية أو برلمانية على الأقل موزعة على 29 ولاية على الأقل أو قائمة تتضمن 50.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية ويجب أن تجمع عبر 29 ولاية على الأقل وينبغي ألا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة في كل ولاية من الولايات المقصودة عن 1200 توقيع. وأكد محمد شرفي أن السلطة رفعت التحدي لتنظيم الانتخابات الرئاسية بالنظر إلى الفترة الوجيزة بعد اعلان رئيس الجمهورية عن تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة. وكان المترشّحون قد أودعوا ملفات التصريح بالترشّح لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات يوم الخميس الماضي قبل أن تخضع ملفاتهم لعملية تدقيق من طرف السلطة الوطنية التي بعد الإعلان عن قرارها بشأن القائمة الأولية للمترشّحين للانتخابات الرئاسية قامت بإرسال ملفات المترشّحين إلى المحكمة الدستورية التي ستعتمد بقرار القائمة النهائية للمترشّحين بما في ذلك الفصل في الطعون في أجل أقصاه 7 أيام. المحكمة الدستورية تتلقى 4 طعون تلقت المحكمة الدستورية منذ إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات يوم الخميس عن ملفات الترشّح المقبولة لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل أربعة طعون تقدم بها راغبون في الترشّح رفضت ملفاتهم حسب ما كشفت عنه أمس الجمعة ذات الهيئة الدستورية. وأوضح المدير العام للشؤون القانونية والقضاء الدستوري بالنيابة أحمد ابراهيم بوخاري أن عملية استقبال طعون الراغبين في الترشّح لرئاسيات السابع سبتمبر الذين رفضت ملفات ترشّحهم من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تتواصل حيث تم إلى غاية الساعة إحصاء أربعة طعون . كما ذكر في السياق ذاته بأن القانون يتيح للراغبين في الترشّح الذين رفضت ملفاتهم الطعن في قرار السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لدى المحكمة الدستورية في أجل أقصاه 48 ساعة من ساعة تبليغهم. أوشيش: ترشّحي يحمل مشروع وطنياً أكد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية ومرشحها للانتخابات يوسف أوشيش يوم الخميس أن ترشّحه لهذا الاستحقاق الرئاسي يحمل مشروع وطني ورسالة أمل لكل الجزائريين الراغبين في غد أفضل. وعبر السيد أوشيش في تصريح للصحافة عقب إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبول ملف ترشّحه للرئاسيات عن اعتزازه وشعوره بالمسؤولية في حمل رسالة أمل لكل الجزائريين الراغبين في غد أفضل . وجدد بذات المناسبة التزامه بالنشاط السياسي من أجل مشروع وطني يحاول اقناع اكبر عدد من الجزائريين والجزائريات مضيفا في ذات السياق انه سيحاول خلال الانتخابات الرئاسية تمثيل التيار الوطني الديمقراطي التقدمي الحداثي أحسن تمثيل وجعل هذه المحطة فرصة لإعادة إحياء النقاش العام . وعبر السيد أوشيش في الأخير عن شكره لجميع المواطنين والمنتخبين الذين منحوه ثقتهم. حساني شريف: الرئاسيات فرصة لاستمرار رسالة نوفمبر أكد رئيس حركة مجتمع السلم ومرشحها لرئاسيات 7 سبتمبر القادم السيد عبد العالي حساني شريف يوم الخميس ان الاستحقاق الرئاسي القادم يعد فرصة لاستمرار رسالة نوفمبر 1954 وبناء اقتصاد قوي يحقق الرخاء للمواطن. واعتبر السيد حساني في تصريح لوسائل الاعلام عقب اعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبول ملف ترشّحه أن هذا الاستحقاق هو فرصة للاستمرار على نهج بيان الفاتح من نوفمبر 1954 وبناء اقتصاد قوي يحقق الرخاء للجزائريين ويحافظ على الأمن لاجتماعي لبلادنا. وأعلن بذات المناسبة أنه يعكف حاليا على التحضير للحملة الانتخابية ويوم الاقتراع ب توفير كافة شروط الابداع وتحسيس كافة الناخبين بأهمية هذه الانتخابات من خلال جولات ميدانية سيقوم بها في الجزائر وخارج الوطن للقاء أبناء الجالية الوطنية بالخارج. وبهذه المناسبة جدد السيد حساني شكره لكل المواطنين والمواطنات الذين منحوه توقيعاتهم ووضعوا ثقتهم فيه. الأفلان يدعو الجزائريات إلى المشاركة الفعالة دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك يوم الخميس بالجزائر العاصمة المرأة الجزائرية إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل. وفي كلمة له بمناسبة لقاء تحسيسي حول موضوع إشراك المرأة في العمل الديمقراطي دعا السيد بن مبارك النساء الجزائريات إلى المشاركة الفعالة في الاستحقاقات القادمة معتبرا أن مشاركتها القوية في العملية الانتخابية ستعزز من مكانتها وتزيد من تأثيرها في صنع القرار . وأضاف أن هذا اللقاء يعد فرصة ثمينة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في الحياة السياسية وتعميق الممارسة الديمقراطية في البلاد مبرزا أن مشاركتها في العملية الديمقراطية ليست فقط حقا مشروعا بل هي أيضا واجب وطني . وذكر في هذا الإطار بأنّ المرأة أثبتت عبر التاريخ قدرتها على القيادة والمشاركة الفعالة في جميع المجالات من الثورة إلى البناء والتشييد ومن التعليم والصحة إلى الاقتصاد والسياسة مشددا على ضرورة إزالة العوائق التي تحول دون تحقيق الهدف المنتظر سواء كانت اجتماعية أو ثقافية أو قانونية . كما ذكر السيد بن مبارك بالأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبّون من خلال تأكيد مكانتها وترقية حقوقها في الدستور وفي جميع التشريعات الوطنية إلى جانب تشجيع توليها المناصب القيادية للدولة في الهيئات الإدارية والمؤسسات الاقتصادية .