الصهاينة يُوسّعون الحرب في الشرق الأوسط

ضربات دامية على سوريا..
الصهاينة يُوسّعون الحرب في الشرق الأوسط
قالت وكالة الأنباء السورية صباح أمس الاثنين إن عدد قتلى القصف على منطقة مصياف بريف حماة ارتفع إلى 14 بالإضافة إلى 43 جريحا بينما أدانت إيران الهجوم وكانت وسائل إعلام سورية قد نقلت -في وقت سابق من صباح أمس- عن مديرية صحة حماة أن قصفا على مصياف في ريف حماة وسط سوريا أدى لسقوط 5 قتلى و19 جريحا.
وقال التلفزيون الرسمي السوري إن حريقا كبيرا شب في منطقة حير عباس بريف حماة جراء العدوان وبدورها قالت وسائل إعلام سورية رسمية إن عدوانا استهدف محيط مدينة مصياف والدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ مضيفة أن الغارات استهدفت مركز البحوث العلمية ومنشآت معامل الدفاع في محيط مصياف.
ق.د/ وكالات
قُتل 14 شخصا على الأقل جراء غارات من الاحتلال استهدفت مواقع عسكرية في وسط سوريا وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية سانا أمس الإثنين في ضربات هي بين الأشدّ على سوريا وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد الذي يتّخذ من بريطانيا مقرّا إن الغارات طالت مواقع عسكرية في محافظة حماة وأوقعت 18 قتيلا.
وقالت وكالة سانا نقلا عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر: ارتفع عدد شهداء العدوان على مواقع عدة في محيط مدينة مصياف بريف حماة إلى 14 شهيدا و43 جريحا بينهم ستة في حالة خطرة .
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته حصيلة أعلى بلغت 18 شخصا من بينهم ثمانية عسكريين من جيش النظام .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الغارات من أكبر الضربات وأشدّها التي ينفذها الاحتلال في سوريا.
وأضاف أن الغارات استهدفت مركز البحوث العلمية في مصياف ومواقع مرتبطة به . وأشار إلى أنه يجري تطوير صواريخ دقيقة ومسيّرات في هذا المركز الذي يضمّ خبراء إيرانيين.
فيما قال جيش الاحتلال إنه لا يعلّق على تقارير وسائل إعلام أجنبية .
ودانت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الاثنين الغارات الإجرامية وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ندين بشدة هذا الهجوم الإجرامي الذي نفّذه النظام الصهيوني على الأراضي السورية. نعتقد أن الوقت حان ليتوقف مؤيدو الكيان عن دعمه وتسليحه .
*مبان عسكرية
وذكر المرصد أن الغارات أسفرت عن تدمير مبان ومراكز عسكرية .
ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله إن الهجوم حصل قرابة الساعة 20 23 من مساء الأحد من اتجاه شمال غرب لبنان مؤكّدة أنه استهدف عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها .
وتزايدت الضربات على سوريا منذ بدء الحرب في قطاع غزّة في السابع من أكتوبر.
وإن كان حزب الله أعلن فتح جبهة إسناد لغزّة من جنوب لبنان ضد الاحتلال فإن سوريا تحاول البقاء بمنأى عن التصعيد الإقليمي لكن حزب الله ومجموعات أخرى موالية لإيران تنفّذ أحيانا هجمات ضد مواقع محتلة في هضبة الجولان المحتلة انطلاقا من سوريا.