أعلنت لجنة تحكيم جائزة محمد ديب للأدب التي تخصص لأحسن رواية في اللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، عن القائمة القصيرة لترشيحات الطبعة التاسعة للجائزة التي ضمت تسعة أعمال إبداعية. اختارت لجنة التحكيم ثلاثة نصوص إبداعية باللغة العربية وهي "اليرابيع السود" لجيلالي عمراني و"السيرة الثانية لإبليس" لعلي بكي وكذا "سيرة موتى لم يبكهم أحد" لعبد القادر برغوث. وتضمنت القائمة القصيرة للجائزة في اللغة الأمازيغية روايتين هما "مورديس" لولد اعمر طاهر و"ثاسفيفت تسفسي ثوسافت" لسريك ليزا، بينما تم ترشيح أربع روايات باللغة الفرنسية وهي "حيوات آدم" (Les vies (multiples) d'Adam) لبن علولمين، "من ثلج ونار" (De glace et de feu) لسوزان الكنز، "سيارات الأجرة" (Taxis) لأيهم أيمن و"شعب شجرة الحور" (Les gens du peuplier) لأرزقي مترف. وكانت الطبعة الثامنة قد عرفت تتويج آمال بوشارب بجائزة أحسن رواية باللغة العربية عن روايتها "في البدء كانت الكلمة" بينما فازت "تارقاقت" لوليد ساحلي في فئة الامازيغية، في حين توجت "المدينة بأعين من ذهب" لكلثوم ستاعلي في فئة الفرنسية. وتحتفي جائزة محمد ديب للأدب، التي تنظمها الجمعية الثقافية "الدار الكبيرة" بتلمسان، بالتراث الأدبي للروائي الراحل محمد ديب (1920- 2003) الذي يعتبر من أهم الروائيين الجزائريين ومن أكثرهم تأثيرا، كما تهدف الجائزة لتشجيع وتحفيز الإبداع الأدبي لدى الشباب في اللغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية. وتسعى الجمعية، منذ تأسيسها في 2001، إلى ترقية وتعزيز المنجز الأدبي لمحمد ديب وتنظيم ورشات في فن الكتابة والمسرح والسينما والرسم وكذا التعريف بالإبداع الروائي والقصصي الجزائري وخصوصا من خلال جائزة محمد ديب.