حزب الله يتوعّد: سنزلزل الأرض تحت أقدام العدو أكبر هجوم صاروخي من جنوبلبنان على حيفا وخليجها قصف حزب الله مدينة حيفا وخليجها بعشرات الصواريخ من مناطق يجري جيش الاحتلال فيها عملياته البرية مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار بمناطق عديدة في نفس الوقت. ووصف جيش الاحتلال الرشقة الصاروخية بأنها الأكبر التي تستهدف المدينة كما قال الحزب إن المقاومة ستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه مؤكدا استهدافه مواقع عسكرية ومستوطنات للاحتلال في حين واصل الاحتلال شن غارات على الضاحية الجنوبيةلبيروت ومناطق لبنانية أخرى. ق.د/وكالات لليوم السادس عشر واصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على لبنان من خلال شن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبيةلبيروت ومدن وبلدات الجنوباللبناني بالإضافة إلى محاولاته التوغل براً في بعض المناطق الحدودية كما أعلن أنه سيستهدف قريباً المنطقة البحرية في جنوبلبنان مطالباً الصيادين ورواد البحر بالابتعاد عنها حتى إشعار آخر. وأعلن حزب الله اللبناني ليل الاثنين - الثلاثاء إطلاق رشقة صاروخية على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب في حين ذكر جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق نحو خمسة صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب ومناطق في الوسط اعتُرض بعضها وسقطت البقية في مناطق مفتوحة. في الأثناء زعم جيش الاحتلال اغتيال رئيس منظومة أركان حزب الله سهيل حسين حسيني في غارة على بيروت أمس بينما أعلن إصابة جندي بجروح خطيرة خلال معارك في جنوبلبنان. وكان جيش الاحتلال قد قال إنه هاجم أكثر من 120 هدفاً لحزب الله في الجنوباللبناني خلال ساعة واحدة في إطار غارات جوية مكثفة. في غضون ذلك نقلت شبكة سي أن أن عن مسؤولين أمريكيين امس الثلاثاء قولهم إنّ الولاياتالمتحدة لا تسعى حالياً إلى إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله اللبناني. وأضاف المسؤولون الذين لم تكشف الشبكة الأمريكية عن هوياتهم أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخشى تحوّل وعد الاحتلال بعملية محدودة في لبنان إلى صراع واسع طويل الأمد. وبحسب المسؤولين فإن الولاياتالمتحدة لا تحاول بشكل نشط إحياء الاتفاق وإنما تعمل على تقييد العمليات في لبنان وضد إيران بدلاً من وقف الأعمال العدائية. *جيش الاحتلال يعلن مهاجمة أهداف لحزب الله قال المتحدث باسم جيش الاحتلال : نواصل مهاجمة أهداف تابعة لحزب الله وقصفنا منصات أطلقت منها الصواريخ على حيفا وهاجمنا مستودع أسلحة وبنى تحتية أخرى تابعة لحزب الله في بيروت . 11 لواءً في 4 فرق: جيش الاحتلال يوسّع اجتياحه لبنان يواصل جيش الاحتلال زيادة عدد الفرق المشاركة في الاجتياح البري للأراضي اللبنانية لتبلغ 4 فرق حتى الآن بعد إعلانه امس الثلاثاء ضمّ أول فرقة احتياط إلى الفرق والألوية المقاتلة وهي الفرقة 146. وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع واحد من بدء التوغل البري ما يعني التوسّع التدريجي في العدوان وربما نحو عمق الأراضي اللبنانية لاحقاً بذريعة تحقيق هدف الحرب وهو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان . *برنامج الأغذية العالمي قلق إزاء قدرة لبنان على توفير حاجاته عبّر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي امس الثلاثاء عن القلق إزاء قدرة لبنان على توفير حاجاته الغذائية وقال إن آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية في جنوب البلاد قد احترقت أو هُجرت وسط تصاعد الأعمال القتالية. *قرابة 100 صاروخ أطلقت نحو حيفا ومنطقتها الى ذلك أعلن جيش الاحتلال أن هناك 105 صواريخ أطلقت من جنوبلبنان تجاه شمال الاحتلال على دفعتين وخاصة مدينة حيفا وعدة مستوطنات بالجليل. وذلك بعد دقائق من خطاب ألقاه نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله وفي وقت أعلن فيه جيش الاحتلال عن عمليات برية محدودة جنوبلبنان. وقصف حزب الله مدينة حيفا وخليجها بعشرات الصواريخ من مناطق يجري جيش الاحتلال فيها عملياته البرية مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار بمناطق عديدة في نفس الوقت. وقد وصف جيش الاحتلال رشقة الصاروخية بأنها الأكبر التي تستهدف مدينة حيفا. وقالت القناة 12 إن ما لا يقل عن 5 صواريخ سقطت في حيفا والكريوت. وأعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال من جهتها عن إصابة مباشرة في بلدة كفار ماسريك جنوب عكا وفي كريات موتسكين بخليج حيفا. أما موقع واينت الإخباري فإن القصف الصاروخي الكثيف على حيفا بالشمال نفذ من مناطق في جنوبلبنان بدأ جيش الاحتلال توغله فيها مساء الاثنين. ومن جهته تحدث عمدة مدينة حيفا عن إصابة مبنى في منطقة خليج حيفا بشكل مباشر وقال إنه طلب إخلاء المصانع الكيميائية في خليج حيفا لكنه لم يتلق أي رد. وطالب هذا العمدة بموازنات لتعزيز الحماية للأحياء السكنية القديمة في حيفا. وكان حزب الله أعلن إطلاق رشقة صاروخية على مرابض مدفعية لجيش الاحتلال في ديشون ودلتون واستهداف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صواريخ دوت على إثرها صفارات الإنذار. كما أعلن الحزب أنه قصف بالصواريخ تجمعات لقوات في شلومي وحانيتا وموقع المرج. نائب الأمين العام ل حزب الله : الأرض ستتزلزل تحت أقدام العدو في الاثناء قال نائب الأمين العام ل حزب الله نعيم قاسم إن الحزب يؤيد الحراك السياسي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لوقف إطلاق النار مع الاحتلال جاء ذلك خلال كلمة متلفزة امس الثلاثاء بمناسبة مرور عام على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزّة ومع استمرار العدوان الشامل والأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله في 8 أكتوبر 2023. وأضاف قاسم: نحن لنا ملئ الثقة بقيادة الأخ الأكبر الأستاذ نبيه بري أنت الأكبر بنظر الأمين العام (للحزب الراحل حسن نصر الله) وأعلم أنك الأخ الأكبر بنظر كل حزب الله . وأكد قاسم خلال كلمته أن قدرات حزب الله العسكرية وإمكاناته بخير وأن إدارة الحزب متماسكة ومقاتليه على الجبهة. وتابع: إدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وبحسب ما هو معمول به في حزب الله ولقد تخطيّنا الضربات الموجعة وتم تأمين بدائل في كل المواقع من دون استثناء . ولفت قاسم إلى أن لبنان كان مستهدفا من الاحتلال حتى لو لم تشارك جبهة المقاومة بإسناد غزّة وأن بنيامين نتنياهو أعلن مرارا أنه يريد شرق أوسط جديد وأن الاحتلال يريد إخضاع دول المنطقة وشعوبها لسياسته . وأضاف: جرائم الاحتلال خلال عام لم تكن ردا على طوفان الأقصى ولكن هدفها إبادة الشعب الفلسطيني وإنهاء المقاومة بشكل كامل . وقال إن خسائر الاحتلال في جبهة الشمال (على حدود لبنان) كبيرة لكنها لا تعلن عنها مشيراً إلى أن هرتسي هاليفي أقر بالفشل في حماية مواطنيه وأنه سيفشل مستقبلا إذا استمر العدوان . وزاد نائب الأمين العام للحزب: نتنياهو يقول إنه سيعيد مستوطني الشمال ونقول له إننا سنهجر أضعافهم . وأضاف أنه لولا الدعم الأمريكي الغربي لتوقفت الحرب على غزّة خلال شهر .