مؤتمر الدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية: انتخاب الجزائر نائب رئيس الدورة ال29 تمّ يوم الاثنين انتخاب الجزائر عن منطقة إفريقيا لتولي منصب نائب رئيس الدورة ال29 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تستمر إلى غاية 28 نوفمبر كما تم انتخابها في ذات الجلسة لعضوية اللجنة السرية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. الجزائر تشارك في هذه الدورة بوفد رفيع المستوى يضم رئيس السلطة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على المستوى الوطني وممثلين عن الوزارة الأولى ووزارة الطاقة والمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني والممثلية الدائمة للجزائر لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة الممثلة الدائمة للجزائر السفيرة سليمة عبد الحق التي ستلقي خطابا حول أهم القضايا التي تعني الجزائر خلال النقاش العام للدورة التي سيتم خلالها مناقشة مجموعة من المسائل المتعلقة بتنفيذ الاتفاقية سالفة الذكر وعلى رأسها القضاء على الأسلحة الكيميائية وضمان عدم عودة ظهورها في ظل تنامي النزاعات المسلحة. خلال نفس اليوم تم تشريف المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني بتسليمه خلال حفل رسمي جائزة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية - مدينة لاهاي لسنة 2024 عرفانا له على إسهامه المتميز في تحقيق هدف المنظمة من أجل عالم خال من الأسلحة الكيميائية. ولقد تسلم المعهد الجزائري هذه الجائزة مناصفة مع مجلس المواد الكيميائية لجمهورية الهند. وجرت مراسم حفل التسليم بحضور مندوبي وممثلي الدول الأعضاء لدى المنظمة وترأس هذا الحفل كل من رئيس الدورة سالفة الذكر المدير العام لذات المنظمة والسيدة سليمة عبد الحق رئيس مجلسها التنفيذي بالنيابة وعمدة مدينة لاهاي. وقال المدير العام للمنظمة بأنّ هذه الجائزة تترجم الاهمية القصوى للتعاون بين مختلف الأطراف المعنية في سبيل تحقيق هدف عالم بدون سلاح كيميائي وأن حيازة المعهدين عليها يعكس الحجم الهائل للجهود المبذولة من قبلهم. فالمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني يجسد المساهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها للمختبرات المعينة من طرف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تعزيز القدرات العالمية للاكتشاف المسبق والوقاية من الاستعمال التعسفي للمواد الكيميائية مضيفا بأنّ المعهد الجزائري يسعى إلى الامتياز في القيام بالمهمة المنوطة به ويلعب دورا أساسيا في جهود بناء القدرات مثلما كان عليه الحال مع تمرين كيماكس- إفريقيا 2023 الذي احتضنته الجزائر.