تمكنت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين تاقورايت بولاية تيبازة من توقيف بائع بإحدى الصيدليات الكائن مقرها بوسط المدينة تيبازة، حيث كان قادما من مدينة تيبازة ومتوجها نحو مدينة بوسماعيل وعند مراقبتهم للوثائق الإدارية الخاصة بالسيارة وتفتيشها تفتيشا دقيقا، عثروا على علب مواد مخدرة موضوعة في كيس بلاستيكي بالمقعد الأمامي. وبعد مواصلة التحقيق والتفتيش الدقيق للسيارة تم اكتشاف كمية أخرى من الأدوية المخدرة كانت مخبأة بإحكام تحت المقعد الخلفي للسيارة، وبعد مباشرة التحقيق مع المعني ادعى أنه وضع المواد المحجوزة سهوا داخل السيارة بعد خروجه وإغلاق الصيدلية التي يعمل بها على الساعة التاسعة ليلا وأنه كان متوجها إلى مقر إقامته ببوسماعيل، كما أن الصيدلية المتواجدة وسط مدينة تيبازة تعود ملكيتها إلى المسمى «ح. م» 28 سنة، هذا الأخير صرح بعد استدعائه والتحقيق معه أن المعني حقيقة يعمل عنده بالصيدلية وأنه ليس على علم بكيفية إخراج الأدوية المحجوزة ونقلها، كما أنه قدم لعناصر الفرقة سجلا خاصا بتوزيع وبيع هذه الأدوية مؤشر من طرف محكمة تيبازة ببيع الكمية نفسها، غير أن اسم الطبيب الذي أصدر الوصفة غير واضح. وعند مواجهة المتهم بما هو مدون بالسجل ارتبك واعترف أنه كان يقوم بالتزوير، وقد تم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة الذي أمر بإيداع الشخص الموقوف الحبس في حين وضع صاحب الصيدلية تحت الرقابة القضائية. وفي سياق منفصل وإثر معلومات وردت إلى فرقة الأبحاث للدرك الوطني بقالمة مفادها أن المسمى «ح. م» 36 سنة يقوم ببيع وترويج المخدرات في أحد الأحياء بولاية قالمة، قام أفراد فرقة الأبحاث بقالمة رفقة عناصر فصيلة الأمن والتدخل، بمراقبة تحركات المشتبه فيه أين تم توقيفه في حالة تلبس أمام منزله يقوم ببيع كمية من المخدرات. وأثناء عملية تفتيش منزل المسمى «ح د» تم العثور بأحد الغرف على فتاتين الأولى تبلغ من العمر 17 سنة والثانية 19 سنة تبين أن سبب وجودهما هو الفسق والدعارة، وبعد التفتيش الدقيق تم اكتشاف واسترجاع أسلحة بيضاء، وقد تم تقديم الأطراف أما وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة، الذي أمر بإيداع المتهمين الثلاثة الحبس.