اوقف عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالنجمة بوهران شخصين كانا يقومان بترويج كمية من المخدراتو يتعلق الأمر بكل من المسمى" ع .ب" 21 سنة والمسمى "ج. ح" 23 سنة. المعنيان عند مشاهدتهما لأفراد الدرك قاموا برمي كمية الكيف المعالج التي كانت بحوزتهما وتقدر ب 55 غ لتتم ملاحقتهما وتوقيفهما فيما بعد، مواصلة للتحقيق وبعد التوصل إلى معرفة وجود شريك ثالث قام الدركيون بمواصلة التحري الذي أفضى إلى توقيفه ويتعلق الأمر بالمسمى (و ع) 28 سنة الذي كان جالسا " لحظة توقيفه" بجانب كيس من القمامة كان يخبأ فيه الكيف المعالج وقد تم العثور على صفيحة بها 100 غ من نفس المادة. وعند تفتيشه تم حجز مبلغ مالي قدر ب 14000 دج تمثل عائدات بيع المخدرات. بعد إنهاء التحقيق تم تقديم الأشخاص الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة السانية الذي أمر بإيداعهم الحبس. كما تمكن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين تاقورايت بتيبازة على اثر حاجز أمني على مستوى مفترق الطرق الوطني رقم 11 و الولائي رقم 40 من توقيف سيارة نوع داسيا لوقان كان يقودها المسمى " أ.س" 41 سنة بائع بإحدى الصيدليات الكائن مقرها بوسط مدينة تيبازة، حيث كان قادما من مدينة تيبازة متوجها نحو مدينة بوسماعيل وعند مراقبتهم للوثائق الإدارية الخاصة بالسيارة وتفتيشها تفتيشا دقيقا، عثروا على علب مواد مخدرة، 07 علب من الأقراص المهلوسة نوع "ريفوتريل" و علبتين02 نوع "كييتيل" موضوعة في كيس بلاستيكي بالمقعد الأمامي بجانب مقعد السائق. مواصلة للتحقيق و بعد التفتيش الدقيق للسيارة الذي تم بمقر الفرقة تم اكتشاف كمية أخرى من الأدوية المخدرة كانت مخبأة بإحكام تحت المقعد الخلفي للسيارة و تتمثل هذه الكمية في المواد المخدرة التالية: 07 علب نوع "ريفوتريل" ، 02 علب نوع "باركيديل" ، 03 علب نوع "ايزوبيريديل" ، 02 علب نوع"لارجاكتيل" و 03 علب نوع "باركينان" . المعني ادعى انه وضع المواد المحجوزة سهوا داخل السيارة بعد خروجه و إغلاق الصيدلية التي يعمل بها على الساعة التاسعة ليلا و انه كان متوجها إلى مقر إقامته ببوسماعيل كما أن الصيدلية المتواجدة وسط مدينة تيبازة تعود ملكيتها إلى المسمى "ح.م" 28 سنة، هذا الأخير بعد استدعائه والتحقيق معه صرح أن المعني حقيقة يعمل عنده بالصيدلية و انه ليس على علم بكيفية اخراج الأدوية المحجوزة و نقلها. كما أنه قدم لعناصر الفرقة سجلا خاصا بتوزيع وبيع هذه الأدوية مؤشر من طرف محكمة تيبازة ببيع نفس الكمية غير أن أسم الطبيب الذي أصدر الوصفة غير واضح، المسمى "أ.س"عند مواجهته بما هو مدون بالسجل ارتبك واعترف أنه كان يزور في السجل. في نهاية السبوع تم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة الذي أمر بإيداع الشخص الموقوف الحبس في حين وضع صاحب الصيدلية تحت الرقابة القضائية.