أعلن محافظ الصالون الدولي للكتاب بالجزائر السيّد إسماعيل أمزيان أمس الاثنين عن مشاركة 521 ناشر في الطبعة الجديدة من صالون الجزائر الدولي للكتاب، مشيرا إلى أن الصالون (ليس مخوّلا) لمنع الكتب، موضّحا أن هذه المهمّة تعود إلى اللّجنة الوطنية للقراءة التي تتشكّل من ممثّلي عدّة وزارات· ذكر السيّد أمزيان خلال ندوة صحفية بالجزائر العاصمة خصّصت للطبعة ال 16 للصالون الدولي للكتاب الذي ستجري فعالياته من 21 سبتمبر إلى غاية الفاتح من أكتوبر بالجزائر العاصمة تحت عنوان (الكتاب يحرر) قائلا: (إن الصالون ليس مخوّلا لمنع الكتب، حيث لا يملك هذا الأخير لا الوسائل ولا السلطة من أجل القيام بذلك)· وأفاد المتحدّث بأن هناك لجنة وطنية للقراءة على غرار كلّ البلدان العربية والأجنبية تتشكّل من ممثّلين عن عدّة وزارات تتكفّل بإبداء التحفّظات بشأن الكتب التي تعتبر أنها (تمسّ مبادئ وقيم الأمّة وتاريخ الجزائر والإسلام أو تمجّد الإرهاب)، معتبرا أن هذا النّوع من اللّجان لا يوجد في الجزائر فقط، بل في سائر البلدان، لا سيّما البلدان العربية· ولدى تطرّقه إلى سير فعاليات الصالون الدولي للكتاب كشف السيّد أمزيان أن الأولوية منحت هذه للكتب العلمية والتقنية، علما أنه لم يتمّ تجاهل الكتب الأدبية، وذكر أن دولة لبنان ستكون ضيفة شرف هذه الطبعة التي ستشهد مشاركة 521 ناشر، منهم 145 جزائري موزّعين على 400 جناح، مضيفا أن روسيا وأوكرانيا ستشاركان لأوّل مرّة في الصالون· وأشار السيّد أمزيان إلى أنه تمّت إضافة 4000 متر مربّع إلى المساحة المبدئية المخصّصة للمعرض من أجل استقبال عدد أكبر من دور النّشر· ومن جهة أخرى، أشار المتحدّث إلى أن الطبعة ال 15 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر (2010) سجّلت مليون و200 ألف زائر و190.000 زائر كرقم قياسي خلال اليوم الأخير·