كشف، أمس، محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب، إسماعيل أمزيان، أن 521 دار نشر، من 32 بلدا، ستشارك في الدورة السادسة عشر للصالون، التي يحتضنها المركّب الأولمبي محمد بوضياف بالعاصمة، من 21 سبتمبر الجاري إلى غاية الفاتح أكتوبر المقبل، من بينها 145 دار نشر جزائرية، وقد خُصّص 420 جناح لاستقبالها. ورفض أمزيان، خلال ندوة صحفية بالمكتبة الوطنية، الكشف عن طبيعة العناوين التي تمّ منعها من المشاركة في الصالون، وكشف ما إذا كان الناشرون الأجانب من بين من مُنعت كتبهم. مؤكّدا أن ذلك من صلاحيات اللجنة المكلّفة بمراقبة الكتب، وأن ''المحافظة لا تملك أدوات أو سلطة لمنع الكتب''، قبل أن يعلّق: ''الصالون لم يمنع أيّ كتاب، لكن اللجنة تتّخذ الإجراءات اللازمة، حين يتعلّق الأمر بعناوين تمسّ بالدين والأخلاق وقوانين الجمهورية أو تشجّع على الجريمة''. ونفى محافظ الصالون اتّهامه بالإقصاء من قبل رئيس النقابة الوطنية للناشرين، أحمد ماضي، قائلا: ''أرسلنا دعوة للنقابة في ماي الماضي، ولا أعرف كيف تصل الدعوة لكل الناشرين الجزائريين ولا تصل أحمد ماضي؟''. وأكّد المتحدّث أن محافظة الصالون اتّخذت مجموعة من الإجراءات لتفادي النقائص المسجّلة في الدورات الماضية. مؤكّدا أن إحصاءات الزوّار ''تبرز أن صالون الجزائر هو أحد أكبر صالون للكتاب في العالم، حيث سجّل إقبالا بمعدّل مليون ومائتي ألف زائر في اليوم''.