تنديد واسع بالحرب الهمجية ضد غزّة الوسائط الاجتماعية تتوشّح بالعلم الفلسطيني رسائل مؤثّرة توجّهها البراءة إلى العالم عادت الحملات و الهاشتاقات المنددة بالحرب الصهيونية ضد الفلسطينيين العزل بغزّة بالنظر إلى التصعيد العدواني وهول مشاهد المجازر واستمرار تقتيل المدنيين والأطفال الأبرياء مما يعكس خرق قرار وقف إطلاق النار وكل المعاهدات الدولية التي تحمي حقوق المدنيين في الحروب بحيث تنتشر الصور والفيديوهات المناصرة لفلسطين الأبية على مدار الساعة عير مختلف الوسائط الاجتماعية تنديدا بالحرب القذرة التي يشنها الصهاينة ضد إخواننا الفلسطينيين. نسيمة خباجة غزّة العزة و فلسطين الأبية و الصامدة الجريحة هي كلها عناوين لصور وفيديوهات تملأ المنصات الالكترونية خلال هذه الفترة بحيث حرّك نشطاء الفايسبوك وغيره من المواقع حملات تندد بما يفعله الصهاينة بإخواننا الفلسطينيين وشن آلة التقتيل ضدهم دون رحمة او شفقة وأمام الصمت الدولي المطبق تحرك الناس في جميع بقع العالم لتجمعهم كلمة الحق عبر الصفحات الالكترونية التي تنشر مختلف الأخبار وتطورات الوضع والمسيرات العالمية المساندة لفلسطين ورفض الكل لما يفعله الصهاينة ضد الأبرياء العزل واستهدافهم للمدنيين وحتى الأطفال الذين قُطّعوا أشلاء ولُطّخوا بالدماء في أبشع الصور من تصميم مجرمي الحروب القذرة الخارقة للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تحفظ حقوق الإنسان حتى خلال الحروب. رسائل من البراءة إلى العالم وقّع الأطفال بصمتهم من خلال فيديوهات وصور تحمل معنى ورسائل بحيث مهما اغتيلت البراءة في فلسطين تبقى حية ترسل كلمتها ورسائلها إلى رؤساء العالم معبرة عن الصبر والصمود على غرار تلك الرسالة التي أرسلتها طفلة إلى رئيس العالم ترامب كما قالت جاء فيها ما يلي: لو طلب منك أحد أن تغادر أرضك لأخذها بالقوة هل ترضى؟ هو ما نعيشه ولن نخرج حتى آخر قطرة من دمنا صغارا وكبارا وحتى آخر نفس بحيث تم تداول ذلك الفيديو على نطاق واسع وحاز ملايين الإعجابات بسب التأثير الكبير والرسالة البليغة التي وجهتها تلك الطفلة التي ولدت بأرض الأحرار الصامدين وفي فيديو آخر ظهرت أيضا طفلة فلسطينية فصيحة اللسان تسرد ما عاناه الرسول صلى الله عليه وسلم من كيد اليهود ومن سحرهم وكان الصبر سلاحه إلى أن نصره الله عليهم وأضافت أنهم أيضا يتسلحون بالصبر ضد همجية الصهاينة حتى الانتصار بحيث كان الفيديو رائعا افتك مئات الإعجابات خاصة أن تلك الطفلة كانت تتحدث بحماس وتمتلك طلاقة في اللسان كخاصية يمتلكها أطفال فلسطين وهم في سن صغيرة مما جعلهم مستهدفين من العدو الصهيوني الغاشم. إضراب عالمي لأجل غزّة تنقل الوسائط الاجتماعية أيضا المسيرات الدولية الحاشدة المنددة بالتصعيد العدواني في غزّة وقتل الأبرياء واستعمال أسلحة فتاكة ضد العزل وهو ما لا يتوافق مع القوانين الدولية كما تم الاعلان عن إضراب عالمي لأجل غزّة صادف يوم الاثنين الموافق ل7 أفريل وكانت قد دعت إليه الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزّة وتفاوتت الاستجابة للإضراب في مختلف الدول العربية وظهرت بعض المحلات موصدة كما خرج الآلاف من المواطنين في مسيرات حاشدة في نفس اليوم للمطالبة بالوقف الفوري وغير المشروط لحرب الإبادة في غزّة. الراية الفلسطينية تعتلي المواقع مع التصعيد العدواني وعودة الحرب إلى غزّة منذ 18 مارس الفارط وخرق قرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس اتضح أنه لا أمن ولا أمان مع عدو صهيوني غاشم يستبيح دماء الأبرياء والأطفال في مشاهد مروعة ومناظر مؤسفة. وقد اعتلت الراية الفلسطينية الواقع والمواقع وظهرت ترفرف عاليا تضامنا مع الشعب الفلسطيني في محنته والحرب الجائرة المعلنة ضده كما يزين العلم الفلسطيني مختلف التظاهرات الوطنية والعالمية خلال هذه الفترة إلى جانب الشماغ الفلسطيني الذي يعتلي هو الآخر الرقاب كرمز للجهاد في فلسطين وإرث ثوري عريق.