نادوا بصوت عال: لا لقتل البراءة في غزة الأطفال حضروا بقوة في مسيرات نُصرة فلسطين الأطفال هم فئة مستهدفة من الكيان الصهيوني الذي لا تفرق آلته بين أي احد مما يعكس همجيته وشكلت جثث الأطفال مشهدا مأساويا من المجازر المرتكبة في قطاع غزة منهم جرحى وموتى وتحت الأنقاض وحتى هناك من تشردوا بعد موت أهاليهم وظهروا في فيديوهات تقشعر لها الأبدان وهم يبكون ومعنوياتهم منحطة بسبب خوفهم ورعبهم من الحرب القذرة الني يشنها بنو صهيون ضد الفلسطينيين العزل فهبّ أطفال الجزائر ونادوا بصوت عال لا لقتل البراءة في بلاد العزة والكرامة والتنكيل بجثثها التي تقطعت إلى أشلاء في مشاهد تهتز لها الجبال. نسيمة خباجة ما يتعرض اليه الأطفال في غزة وتنقله الكاميرات والفيديوهات إلى العالم بأسره لا يمكن وصفه جثث متناثرة للأطفال واطرافهم مقطوعة واكفانهم تحولت إلى اكفان حمراء واتخذت من الدماء لون لها ما يعكس فظاعة الجرم الذي ارتكبه الكيان الصهيوني ضد مواطنين عزل لاسيما الأطفال الأبرياء منتهكين كافة الأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية التي تجرم تلك الأفعال حتى في حال الحروب. لا لقتل الأبرياء في غزة خرج أطفال الجزائر في المسيرات الكبيرة التي نظمت عبر الوطن لنصرة غزة الصامدة ونادوا بصوت واحد: لا لقتل البراءة في فلسطين.. هم أبرياء كما ظهر شبان وهم يحملون مجسمات مماثلة لجثامين الأطفال ملطخة بالدماء في تصوير حي ومماثل لبشاعة ما يقترفه العدو الصهيوني الغاشم ضد الأطفال كفئة مستهدفة في الحرب ضد قطاع غزة بحيث ابكوا أمهات واحرقوا قلوب الإباء وهم يحملون جثث واشلاء أطفالهم المتوفين في مشاهد محزنة جدا وودّعوهم بقلوب تحترق واكباد تلتهب كما ظهر أطفال مفزوعون ونفسياتهم منحطة وهم يبكون فراق اهاليهم لكن حضن الفلسطينيين كان واسعا لهم وساندوهم معنويا وتكفلوا بهم. كل تلك المشاهد تم نقلها بالصوت والصورة لتبيين قذارة الصهاينة وحقدهم الكبير للفلسطينيين بوجه خاص وللإسلام والعروبة بوجه عام فهي حرب ضد الأمة الإسلامية جمعاء والقضية الفلسطينية هي قضية كل الدول العربية التي مست في إسلامها وعروبتها من طرف بني صهيون. أطفال يلتحفون الشماغ الفلسطيني الشماغ الفلسطيني أو الكوفية الفلسطينية هي وشاح أبيض وأسود يرتدى عادة حول الرقبة أو على الرأس. أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزا وطنيا فلسطينيا وتجاوز استخدامها المنطقة العربية واكتسبت شعبية واسعة الشماغ الفلسطيني كان رمزا حاضرا بقوة في مسيرة الجزائريين نصرة لفلسطين وللتنديد بالإرهاب الصهيوني الممارس ضد فلسطينيين عزل وضد أطفال أبرياء بحيث اعتلى الرؤوس والرقاب وظهر أطفال يلتحفون بشماغ الأرض الأبية ارض العروبة والإسلام فلسطين الصامدة بحيث ظهر طفل وهو يلتحف الكوفية ويردد عبارات مناهضة للكيان الصهيوني وغطرستة وتداول الفيديو على نطاق واسع كما شدت طفلة اثناء سيرها في المسيرة مع حشود المواطنين انتباه الكل وهي تردد بكل عزيمة وحماس عبارات مناهضة أيضا لبني صهيون ووجهت رسالتها باللغة الإنجليزية عبر كاميرا التلفزيون الجزائري لكي تصل إلى كل العالم من اجل توقيف المجزرة وحماية المواطنين العزل والأطفال في غزة. فعلها أطفال الجزائر بكل تأكيد وخرجوا لمساندة آبائهم وأجدادهم في المسيرة المليونية وهتفوا ونددوا بجرائم العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين وكانوا بارعين في تمثيل فئتهم ونقل أصواتهم التي ارتفعت وصدحت: لا لقتل البراءة في فلسطين فهم أبرياء ومن حقهم العيش في أمن وسلام .