أغاني تصوّر بشاعة مذابح بني صهيون قنوات الطفولة تتضامن مع أبرياء غزّة
كانت فئة الأطفال مستهدفة في الحرب التي يشنها بنو صهيون ضد أحرار فلسطين التي تستمر منذ أزيد من ثلاثة أشهر بحيث استشهد الآلاف من الأطفال الأبرياء وسط استنكار وتذمر كبيرين وكانت قنوات الأطفال الصوت الصادح لنصرة أطفال فلسطين بحيث أذيعت الأغاني الثورية التي قدمها أطفال تزيّن رقابهم الكوفية الفلسطينية وعبروا عن تضامنهم الكبير مع أطفال فلسطين وبيّنت تلك الكليبات المصوّرة بشاعة الجرم الصهيوني وآلة التقتيل التي استهدفت البراءة دون أدنى اعتبار لمبادئ الإنسانية. نسيمة خباجة تضامنت الطفولة كما الكبار مع إخواننا الفلسطينيين في كربتهم وحربهم طويلة الأمد التي خلفت دمار بشري ومادي كامل حيّر العالم وكانت فئة الأطفال الفئة المستهدفة من طرف الصهاينة في اطار الحرب النفسية والتأثير على الكبار وما ظهور الإباء وهم يبكون على أبنائهم بحرقة الا دليل على بشاعة الجرم المرتكب ضد الطفولة والمذابح التي اقترفها الصهاينة ضدهم. قنوات الأطفال.. تضامن واسع تضامنت قنوات الأطفال مع البراءة المستهدفة في قطاع غزّة بتصوير كليبات لأغاني ثورية أبدع فيها الأطفال كتعبير منهم عن بشاعة الجرم المرتكب ضد أقرانهم في فلسطين ففئة الأطفال ورغم صغرها أدركت ما يدور حولها وفهمت غطرسة الصهاينة بحيث تشهد تلك القنوات متابعة قياسية من طرف الأطفال في مختلف البلدان العربية على غرار الجزائر وحفظ الكثير منهم تلك الأغاني الثورية عن ظهر قلب على غرار شدوا بعضكم التي اذيعت في الكثير من القنوات ولم تغفل عنها قنوات الأطفال على غرار قناة كراميش و طيور الجنة وحتى قناة عمو يزيد كقناة وطنية كانت سبّاقة في تصوير كليبات لتلك الأغاني الثورية تضامنا مع أطفال فلسطين وعرضها عبر القناة يوميا على مدار الساعة وشهدت متابعة قياسية بحيث ظهر أطفال صدحت أصواتهم بأغاني تستنكر كلماتها الجرم الصهيوني الممارَس ضد الأطفال وتقتيلهم وكانت هيئتهم فلسطينية مئة بالمئة بحيث اعتلى الشماغ الفلسطيني رقابهم ورؤوسهم وتفاعلوا بحركاتهم مع تلك الأغاني الثورية ومنهم حتى من اذرفوا الدموع بسبب عدم تحملهم للمشاهد المرافِقة لتلك الكليبات والتي تظهر تقتيل الأطفال بأبشع الصور. مُشاهدة قياسية أثنى كثيرون على تلك الخطوة الجبارة لقنوات الأطفال التي وضعت نصب أعينها وخصصت جزءا من برامجها الموجهة لفئة الأطفال لأبرياء غزّة الذين يمرون بظروف صعبة فمن لم تفتك به آلة التقتيل يفتك به الجوع والعراء والبرد والتشرد في مشاهد تقشعر لها الابدان وتتذمر لها النفوس بحيث تشهد تلك القنوات متابعة قياسية من طرف الأطفال وحتى الكبار تشد انتباههم نخوة هؤلاء الأطفال الذين يرثون لحال أشقائهم في فلسطين بكل حماس وتأثر ومواساة وتضامن كبير. تقول السيدة ميساء إنّ تلك القنوات لها العلامة الكاملة في التفاعل مع حرب فلسطين بحيث خصصت جزءا من برامجها واغانيها للتفاعل مع جرح أطفال غزّة وكأنها توجه رسالة للأطفال وتشرح لهم ما يعانيه اقرانهم في غزّة بأصوات أطفال صغار ابدعوا في الأغاني الحماسية وتفاعلوا بحركاتهم وملامحهم التي كانت حزينة تعكس تأثرهم العميق بما يعانيه نظراؤهم في فلسطين. أما السيدة سهام فقالت إن الأطفال يفهمون كل ما يدور حولهم وهو ما تراه في أبنائها فحتى ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات يتفاعل مع تلك الأغاني ويحفظها ويذكر كثيرا فلسطين وكأنه يشعر بما يعانيه الأطفال في غزّة كفئة مستهدفة في حرب بني صهيون. شهدت تلك القنوات الموجهة للأطفال مشاهدة قياسية بعد تفاعلها مع حرب غزّة وتبيين جرائم الصهاينة ضد الأطفال في كليبات مصورة ابدع فيها أطفال وبينوا تضامنهم الواسع مع اقرانهم ووجهوا رسالة إلى العالم بضرورة وقف العدوان الصهيوني ضد فلسطين وعدم استهداف الأطفال كفئة هشة ومستضعفة لم تسلم من غطرسة العدو الصهيوني الغاشم.