مشاهد الدمار والجثث تدمي قلوبهم أحداث غزة الجريحة تثير اهتمام الجزائريين * الأطباء يحذرون من الازمات النفسية يتابع الكثير من الجزائريين مجريات الأحداث بغزة الجريحة مند بدايتها ويتضامنون بقلوبهم مع إخوانهم الفلسطينيين الصامدين الذين يواجهون بني صهيون بحيث افتكت الفيديوهات مشاهدة عالية عبر الوسائط الاجتماعية وتوشح الفضاء الأزرق بالعلم الفلسطيني الذي يحاذيه العلم الجزائري وتهاطلت الدعوات بنصرة إخواننا في غزة وتأثر الكل للمشاهد الدامية وسقوط الآلاف من الضحايا العزل فآلة بني صهيون لا ترحم وتقصف المنازل وتقتل النازحين في مجازر تبين همجية الصهاينة وبعدهم عن معاني الإنسانية. نسيمة خباجة يعبر الجزائريون عن تضامنهم الواسع مع إخوانهم الفلسطينيين الذين يُقتلون ويُبادون جماعيا من طرف بني صهيون فآلة العدو الغاشم لا تفرّق بين الصغير والكبير أو المحارب والأعزل فجبنهم وضعفهم وخوفهم من أسيادهم الفلسطينيين الشرفاء جعلهم يستعملون اثقل الأسلحة وأخطرها أو كما سميت ب صواريخ القيامة في تخطيطاتهم الاجرامية لإبادة كل سكان غزة الصامدة وقطعوا عن سكان غزة الماء والكهرباء والغاز في اقذر حرب لأقذر كيان صهيوني على وجه الأرض عرف منذ امد بعيد بهمجيته وغطرسته وظلمه. متابعة قياسية تشهد الأحداث الجارية بغزة متابعة قياسية من طرف الجزائريين القلقين لأوضاع إخوانهم في فلسطين وتقتيلهم من طرف الصهاينة بأبشع الطرق والوسائل بحيث إضافة إلى القنوات الإخبارية التلفزيونية التي تتابع الوضع عن كثب وجعلت أحداث غزة في الصدارة حرب غزة غزت أيضا الوسائط الاجتماعية بما فيها الفايبسوك واليوتيوب والانستغرام وغيرها وتحولت إلى موضوع الساعة وشهدت متابعة مكثفة للوضع ومجابهة المدنيين العزل لآلة التقتيل الصهيونية بحيث يتابع الكل الأوضاع ويأملون وقف تلك المجازر المعلنة ضد إخوانهم الفلسطينيين وضرورة تحرك المجتمع الدولي لنصرة الحق ووضع حد لغطرسة الاحتلال الصهيوني. مشاهد مفزعة انتشرت فيديوهات لأشلاء جثث متقطعة وجثث لشهداء من مختلف الاعمار وحتى الأطفال لم يسلموا من الة التقتيل التي لا تفرق بين كبير أو طفل صغير أو حتى رضيع مما اثار حزن واستياء الجزائريين الذين يتابعون الوضع بقلوب تتقطع ألما وحزنا عما يجري لإخوانهم الفلسطينيين وباتت الأحداث في غزة تترأس جدول اهتماماتهم ويتابعونها عن كثب رغم فظاعة المشاهد الا ان الكاميرات نقلت للعالم بأسره همجية الصهاينة. وانتشرت على نطاق واسع فيديوهات تدمي القلوب لأطفال جرحى وموتى وجثث تقطعت إلى أشلاء في مشاهد مفزعة وهوما عبرت به السيدة سمية قالت انها تتابع أحداث غزة بكل تفاصيلها ولم تخف تأثرها العميق لما يحدث لإخواننا الفلسطينيين حتى انحطت معنوياتها ودخلت في شبه حالة اكتئاب فهي لا تقوى حتى على القيام بأشغالها المنزلية وواجباتها بعد ما شاهدته بأم عينيها عبر الانستغرام الذي ينقل مشاهد حية عن المجازر الذي تسبب فيها الصهاينة ولم يسلم حتى الرضع من اجرامهم العلني على مرأى ومسمع من العالم فإضافة إلى قصف مباني ومساجد ومستشفيات تم قطع وسائل العيش الضرورية على اهل غزة من ماء وكهرباء وغاز في اطار الحرب النفسية إضافة إلى التقتيل المباشر مما يجعل هؤلاء بعيدين عن الإنسانية تماما وختمت بالقول: لا يسعنا الا تكثيف الدعاء من أجل صمودهم وصبرهم ونصرتهم في الأخير لا محالة بتحرك عدالة السماء بإذن المولى سبحانه وتعالى . الأطباء يحذّرون يحذر الأطباء النفسانيون من الافراط في مشاهدة الفيديوهات المفزعة في فترة الحروب فكلما زاد الشيء عن حده انقلب الضده ويبدو ان ما خلفته آلة بني صهيون ضد إخواننا الفلسطينيين الصامدين يثير الهلع في النفوس من شدة هول المشاهد وتناثر الجثث واشلاء الأطفال الصغار فالإفراط في المشاهدة قد يؤدي إلى أزمات نفسية والدخول في حالة اكتئاب وخوف وكوابيس من شدة التأثر وهو بالفعل ما يعيشه البعض ممن تحدثنا اليهم ففعلا الوضع صعب جدا في غزة وما يتجرعه إخواننا في فلسطين ليس بالشيء الهين بحيث دُمّرت بيوتهم وتشتتت عائلاتهم الا ان صمودهم هو سر نصرتهم وشجاعتهم فحتى في بكائهم وحزنهم هم شجعان ولا يهزمهم العدو الصهيوني الإرهابي الغاشم.