كشفت صحيفة يمنية مستقلة أمس الأربعاء عن اتفاق رعاه نائب الرئيس اليمني عبد ربه هادي ومبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر، تمَّ بموجبه إحلالُ قواتٍ محايدة في عدد من أحياء العاصمة صنعاء التي كانت مسرحا لمواجهات بين قوات الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع. ونقلت صحيفة (أخبار اليوم) اليمنية عن مصادر عسكرية قولها إن "الاتفاق يقوم على إحلال قوات أمن محايدة تابعة للأمن السياسي "المخابرات" في جولة النصر "كنتاكي سابقاً"، وأن يتم ذلك بالتزامن مع تشكيل لجنة تحقيق في قتل المحتجين الذين وصل عددهم خلال 3 أيام إلى 80 قتيلا والمئات من الجرحى". وأفادت الصحيفة بأن اجتماعا تم بين اللواء محسن وبن عمر، الثلاثاء لمناقشة المهمة الإنسانية التي يقوم بها حالياً المبعوث الأممي في اليمن. وأشاد اللواء محسن بالدور الإيجابي الذي يقوم به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه إلى اليمن وحرصهما على تجنيب اليمن مغبة الإقتتال والحرب الأهلية، منوهاً بالدور الإنساني الذي تقوم به الأممالمتحدة تجاه الأوضاع في اليمن. وكانت المواجهات التي حصلت بين الحرس الجمهوري الذي يتبع نجل الرئيس اليمني احمد علي صالح، وقوات موالية للمحتجيين يقودها الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء على محسن الأحمر قد أدت إلى سيطرة قوات الأخير على عدد من الأحياء بصنعاء أهمها شارع صخر القريب من مكتب نجل الرئيس اليمني.