تواصل شبيبة القبائل تحضيراتها تحسّبا للموسم الجديد بدخولها في تربّص مغلق بالمغرب، والذي يمتدّ لمدّة أسبوعين بحضور جميع اللاّعبين الذين سيتمّ الاعتماد عليهم لخوض المواعيد المحلّية والدولية تحت إشراف المدرّب السويسري غيڤر. هذا الأخير أبدى رضاه التامّ عن عملية الاستقدامات النّوعية التي قامت بها الإدارة المسيّرة من أجل إعطاء قوّة إضافية على مستوى الخطوط الثلاثة للتشكيلة. لمعرفة مدى استعداد لاعبيه من كافّة الجوانب قبل الموعد الهامّ الذي ينتظر الشبيبة بداية من 18 من الشهر الجاري بإجراء أوّل مباراة أمام الإسماعيلي برسم منافسة المجموعة الثانية لدوري رابطة أبطال إفريقيا، برمج المدرّب غيڤر مباريات ودّية مام الفرق المحلّية، حيث أجرى الفريق أمس أوّل مباراة ودّية أمام الرّجاء المغربي الذي يشرف عليه المدرّب الفرنسي هنري ميشال. وقد سمحت مواجهة الرّجاء المغربي للطاقم الفنّي بالوقوف عن قرب على مؤهّلات اللاّعبين الجدد، ومن ثمّة البدء في تحديد التشكيلة الأساسية التي يراهن عليها لإعادة المجد الضائع لتشكيلة مدينة »جرجرة«، وهو ما يطمح إليه الرئيس الشريف حنّاشي الذي حلّ أمس بمقرّ إقامة فريقه، حيث من المنتظر أن يبقى هناك إلى غاية نهاية المرحلة الأولى من المعسكر التدريبي، والذي يتخلّله إجراء مباراتين ودّيتين أمام الرّجاء والوداد المغربي. **** علي ريال: "أنا جدّ مرتاح في شبيبة القبائل" أكّد لنا الوجه الجديد في صفوف شبيبة القبائل علي ريال في اتّصال هاتفي معه أنه جدّ مرتاح مع فريقه الجديد ولم يجد أيّ صعوبة في اندماجه ضمن المجموعة، مرجعا ذلك إلى كونه تربطه علاقة وطيدة مع معظم اللاّعبين، الأمر الذي زاد من تلاحم المجموعة. وأضاف ابن مدينة زمّوري قائلا: »اتّخذت قرار مغادرة اتحاد العاصمة والالتحاق بالشبيبة بعد عدم توصّلي إلى اتّفاق نهائي مع الرئيس سعيد عليق بشأن حقوقي العالقة ومنحة الإمضاء التي اشترطتها مقابل التجديد، بالمقابل لم أجد أيّ صعوبة مع الرئيس حنّاشي بشأن مطالبي المالية وبنود العقد، حيث اتّفقت معه على كلّ صغيرة وكبيرة في وقت وجيز جدّا، الأمر الذي جعلني أفضّل خوض تجربة جديدة مع الشبيبة على كلّ العروض التي وصلتني من عدّة فرق تنشط في القسمين الأوّل والثاني«، مؤكّدا في سياق حديثه أنه جدّ فخور بحمل ألوان فريق بحجم شبيبة القبائل لأنه ليس من السّهل على أيّ لاعب فرض نفسه ضمن تشكيلة هذا الفريق العريق، خاصّة وأنه سيكون له تمثيل الكرة الجزائرية في المنافسة القارّية. وختم المدافع الدولي علي ريال بالقول: »أعد أنصار شبيبة القبائل ببذل كلّ ما في وسعي للمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية وإدخال الفرحة في نفوس كلّ من يناصر الشبيبة«، مبديا تفاؤله التامّ بفرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية، وذلك رغم شراسة التنافس بين اللاّعبين على مستوى الخطّ الخلفي.