يعرف طريق شوفالي اكتظاظا ملحوظا خلال هذه الأيام، حيث اشتكى العديد من المواطنين خاصة السائقين من الضغط الذي زاد بشكل كبير في الفترة الأخيرة وسبب حالة انزعاج كبيرة لديهم ، جراء مكوثهم لفترة طويلة في طوابير السيارات في هذا الطريق الرئيسي الرابط ما بين عدة مناطق رئيسة بالعاصمة، كوسط العاصمة ، باتجاه الابيار و باب الواد، و من الجهة المقابلة دالي ابراهيم وبوزريعة و بني مسوس، كما يربط العاصمة بتيبازة والولايات الساحلية المجاورة، لذا فان حركة السير تكون بطيئة على طول العام بسبب حالة الازدحام إلا ان الأمر تفاقم خلال هذه الفترة بسبب أشغال المعرض الدولي للكتاب المنظم في المركب الرياضي محمد بوضياف، ولتوافد عدد كبير من المواطنين الآتين من مناطق مختلفة من الوطن على هذا المهرجان، وعليه فان حالة الاختناق تضاعفت على مستوى هذا الطريق الذي يعد مفترق طرق هام في العاصمة، كما تستقطب محطة الحافلات المتواجدة به، العديد من المواطنين ، فهذه المنطقة تحتوي أيضا على عدة مؤسسات مختلفة التخصصات بالإضافة إلى قربها من الجامعات والكليات كجامعة دالي ابراهيم وبوزريعة و بني مسوس و بن عكنون، وعلى الرغم من ان هذا الطريق شهد العديد من عمليات إعادة التهيئة وخلق أنفاق جديدة من اجل التخفيف من هذه الأزمة إلا ان هذا الطريق سيبقى يعيش هذه الحالة ما لم تسوى وضعية الحافلات التي تعتبر من أهم أسباب هذا الاختناق، فالحل هو انجاز محطة جديدة تضم مختلف الحافلات تكون خارج شوفالي الذي يكاد ينفجر من ازدحام المركبات خاصة في هذه الأيام.