من المقرّر أن يستفيد مالكو سكنات تضرّرت بفعل الحرائق التي سجّلت مطلع سبتمبر الجاري بولاية جيجل من مساعدات في إطار السكن الرّيفي قصد إعادة بناء منازلهم، حسب ما علم من مصالح الولاية· إذ أوضح ذات المصدر أن الأشجار المثمرة ورؤوس الماشية وخلايا النّحل وقنوات السقي والمداجن التي طالتها أيضا هذه الأضرار سيتمّ التكفّل بها ضمن البرنامج الجواري للتنمية الرّيفية المندمجة الموجّه لإعادة إنجازها· وخلال اجتماع ترأسه والي الولاية تمّ وضع تقييم شامل للأضرار النّاجمة عن هذه الكارثة، ممّا سمح بضبط إجراءات المساعدة المناسبة للمتضرّرين· وقدّم رؤساء المجالس الشعبية البلدية نتائج إحصاء الأضرار قامت به لجان نصبت على مستوى بلدياتهم التي مسّتها النيران، حيث أفاد فلاّحون بضياع 57 ألف شجرة زيتون و20 ألف شجرة مثمرة و867 خلية نحل و1.370 كتكوت، فضلا عن 43 كلم من الأنابيب المستعملة في نظام السقي بالتقطير· وإلى جانب ذلك أتلفت ألسنة النّيران بصفة كلّية تسعة منازل، 7 منها بالشقفة و2 بكلّ من الشحنة والعوانة، فضلا عن عشرات السكنات التي تضرّرت بصفة جزئية منها 10 ببلدية الشقفة وحدها وحوالي 50 كوخا قصديريا كانت تستخدم لتخزين علف الماشية في الحقول و42 مأوى لحيوانات مختلفة· وبخصوص رؤوس الأبقار فقد سجّلت ببلدية زيامة منصورية (غرب) ضياع 10 رؤوس·