قبل نحو عام من الآن تعرّض نجم خطّ وسط إسبانيا تشابي ألونسو لتدخّل عنيف جدّا من دي يونغ لاعب المنتخب الهولندي في نهائي كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، والذي توّج به (اللاروخا) للمرّة الأولى في تاريخه، وها هو الآن ألونسو يتعرّض لتدخّل خشن في لقاء التشيك في الجولة قبل الأخيرة في تصفيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2012· قصّة ألونسو مع اللّقطات العنيفة بدأت مع لاعب مانشستر سيتي دي يونغ الذي ارتكب خطأ قاسيا عندما وجّه ركلة قوية إلى صدر ألونسو في نهائي المونديال لم ينل على إثرها سوى بطاقة صفراء من الحكم الإنجليزي هاورد ويب، وكانت هذه اللّقطة أثارت الجدل لشدّة عنفها، إذ أكّد اللاّعب الهولندي أنه عومل كمجرم حرب على إثرها· وها هو ألونسو اليوم يتعرّض لتدخّل عنيف أثار موجة من الجدل بعد أن قام توماس هوبشمان لاعب الوسط التشيكي بالزحلقة على قدمه اليمنى وأصابها بكدمات عنيفة جعلت لاعب ريال مدريد يشعر بالخوف على مصيره الكروي وتصريحه الأخير بعد الحادثة· ويرجّح أن يغيب ألونسو عن منتخب بلاده في الجولة الأخيرة من التصفيات أمام أسكتلندا، علما أن إسبانيا ضمنت تأهّلها إلى كأس أمم أوروبا 2012· ويبدو أن ألونسو بدأ في التفكير جدّيا في (المشي بجنب الحائط) لتجنّب الإرهاب الكروي في هذه التدخّلات التي أصبحت تمثّل كابوسا له بعد أن أعلنها صراحة بأنه خائف من العنف الذي تعرّض له·