لا يزال فلاحو منطقة "المعلبة الجنوبية" ببلدية المجبارة بالجلفة يطالبون بزيادة حصتهم من الكهرباء الريفية من أجل تسهيل عملهم، إذ ظلت مستثمرات هذه المنطقة تعاني من انعدام هذه المادة الطاقوية لسنوات طويلة، التي أصحبت في وقتنا الراهن من أساسيات النشاط الفلاحي والرعوي، وحسب الشكاوى العديدة من قبل الفلاحين والموجهة إلى السلطات المحلية، فإن معاناتهم بقيت كما هي عليه، حيث أوضح سكان المنطقة أن الأشغال المتعلقة بالإنارة الريفية، قد اكتملت وتم تركيب العدادات فيما ينتظرون تشغيلها وإعطاء إشارة الانطلاق، كما أبدوا انزعاجهم جراء تحويل المحول الكهربائي الخاص بهم لبلدية المجبارة، لا سيما وأنهم تلقوا وعودا بتشغيل الكهرباء، حيث أوضحوا أن من كان يستغل هكتارا واحدا قام بزرع 10هكتارات على أساس استعمال الكهرباء للسقي وهو ما جعل الفلاحين يتكبدون خسائر بالملايين.