حذّر المختصّون في أمراض وجراحة الفم أمس السبت بالجزائر العاصمة من الأثار السلبية لبعض الأدوية على جوف الفم في حال الإصابة ببعض الأمراض، داعين إلى تعزيز التكوين في مجال اليقظة الصيدلانية· أكّد المشاركون في الملتقى ال 14 لهذا الاختصاص أن عدّة أدوية توصف في العلاج الكيميائي للأمراض السرطانية والمضادّات الحيوية وتلك التي توصف لعدم رفض الجسم للعضو المزروع (خاصّة الكلية) والاستهلاك المفرط لفيتامين (د) والفليور والأدوية التي تعرف ب "الكورتيكويد" قد تتسبّب في بعض الحالات في أمراض تصيب الفم· وأوضحت الأستاذة جميلة بوزيان من المؤسسة الاستشفائية (حساني أسعد) لبني مسوس أن الأدوية المعالجة للأمراض المذكورة قد تؤدّي إلى التهابات اللثّة واصفرار الأسنان وتشقّق الشفاة وظهور بقع سوداء في اللّسان وعجز في اللّعاب ورائحة كريهة في الفم واختلالات في تصفيف الأسنان، وأكّدت على ضرورة طرح الطبيب لأسئلة على المريض حول الأدوية التي يتناولها حتى يتسنّى للطبيب المختصّ في أمراض وجراحة الفم توجيهه ووصف جرعات أقلّ ضررا على جوف الفم، وبالتالي بقّية أعضاء الجسم الأخرى·