من المنتظر أن تستقبل الكليات والمعاهد التابعة لجامعة مولود معمري بتيزي وزو والموزعة عبر إقليم ولاية تيزي وزو، خلال الدخول الجامعي الجديد ما لا يقل عن 41الف و 850 طالب جامعي من بينهم 9860 حامل جديد لشهادة الباكالوريا، و أفاد التقرير الصادر بهذا الخصوص أن أكثر من 95بالمائة منهم التحقوا بنظام "الآل أم دي"أي ما عددهم 9الاف و 308طالب. عرف عدد الملتحقين الجدد ارتفاعا بنسبة 64 بالمائة مقارنة بالدخول الجامعي المنصرم حيث لم يلتحق بها سوى 6006طالب جديد حيث كانت السنة استثنائية، ونظرا لهذا الكم الهائل من الملتحقين ستعرف الجامعة ضغطا كبيرا خلال الدخول المقبل في عدد المقاعد البيداغوجية، حيث لن توفر الجامعة هذا الموسم سوى عدد المقاعد التي تركها المتخرجون الموسم الماضي و المقدر ب10 آلاف و500 متخرج إلا أن 1800 منهم متحصلون على ليسانس في نظام الآل آم دي، وهم مدعوون للالتحاق بأقسام الماستر ما يجعل أماكنهم غير محسوبة، وعدد المقاعد البيداغوجية التي ستوفر هي 9000 الاف مقعد فقط ما نسبته 95 بالمائة، وأكثر الكليات والشعب التي ستشهد الضغط هي قسم البيولوجيا والعلوم الزراعية، وفي محاولة من إدارة الجامعة للخروج من الأزمة المطروحة سيتم تحويل طلبة السنوات الثانية إلى القطب الجامعي بتامدة لتمكين الملتحقين الجدد من الدراسة على مستوى جامعة مولود معمري. و جاء في التقرير الصادر عن جامعة تيزي وزو أن القطب الجامعي تامدة سيكون خلال الدخول الجاري كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وشعبة الهندسة وعلوم الطبيعة والحياة وقد تم تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية للقضاء على جملة المشاكل التي واجهت طلبة القطب الجامعي تامدة وفي مقدمتها مشكل انعدام التغطية الأمنية وتعرض على وجه الخصوص الطالبات للتحرشات والاعتداءات من طرف شباب متسكعين بالمنطقة، حيث أكدت إدارة الجامعة انه سيتم خلال الدخول الجاري استلام الإقامتين الجامعتين المتواجدتين بالقطب كاملتين للذكور والإناث إلى جانب المطعم الجامعي و ذلك لضمان إسكان وإطعام الطلبة في ذات القطب لتفادي مشاكل الأمن وكذا مشكل النقل الجامعي الذي طرح بشدة في وقت سابق. توظيف 148استاذ من أصل 302منصب مفتوح تتوفر جامعة مولود معمري على ما عدده 1680استاذ دائم إلى جانب توظيف 148 أستاذ جديد مع نهاية الموسم المنصرم مع وجود 77منصب إضافي سيتم شغره خلال الدخول الجديد و جاء في التقرير المعد من طرف إدارة الجامعة انه لضمان تمدرس في المستوى المطلوب فان جامعة تيزي وزو و مع عدد الشعب والتخصصات التي تدعمت بها تتطلب 3100استاذ معتمد ما يعادل أستاذ لكل 15 طالب ما يطرح عجزا بأكثر من ألف و100 أستاذ على وجه الخصوص في في شعب الهندسة المعمارية العلوم الاقتصادية والتسيير وشعب اللغات الأجنبية، هذا العدد من الأساتذة الموظفين مؤخرا سيسمح من رفع مستوى مردودية التعليم الجامعي و تطمح إدارة الجامعة غالى تحقيق معدل أستاذ لكل15طالب كما ذكرنا، وقد تم فتح هذه المناصب تماشيا و متطلبات الجامعة خاصة بعد افتتاح القطب الجامعي الجديد بتامدة،حيث انتقل عدد كبير من الأساتذة على مستواه و نظرا لفتح عدد من الاختصاصات على مستوى نظام الآل ام دي، رفعت الجامعة من عدد موظفيها الأساتذة لتفادي النقص الذي يزال مطروحا . ....و توفير 3الاف سرير بالإقامات الجامعية فيما تعلق بالإقامات الجامعية وعدد الأسرة المتوفرة بالإيواء الجامعي بتيزي وزو أوضحت إدارة الجامعة بان ما لا يقل عن 3الاف سرير جديد سيكون جاهزا لاستقبال الطلبة الجدد بالإضافة إلى 1000سرير سيتوفر على مستوى القطب الجامعي الجديد بتامدة، إلى جانب 4700سرير سيتوفر عن طريق إخلائها من طرف المتدرجين الجامعيين للموسم الماضي، ما سيسمح باستقبال 7700 مقيم بالأحياء الجامعية هذا الموسم، في حين بلغ عدد الموجهين للاستفادة من خدمات الاقامات الجامعية ل 6700 مقيم ما بين الفتيات والذكور، و يبقى ما عدده 1000 سرير سيوجه في الحالة الأولية إلى تخفيف الضغط على الغرف التي تشهد اكتظاظا كبيرا، ولمواجهة المشاكل الجمة التي يعرفها هذا الجانب على مستوى جامعة تيزي وزو تأمل الجهات العاملة على إدارته، على منع التغيرات والتنقلات للطلبة بين الاقامات، يمالمائة منهم في نظام الال.ام .ديحيث يفضل إقامة الطالب بالقطب الجامعي الذي يدرس به أو بأقرب إقامة جامعية لكليته أو معهده الأمر الذي سيساعد حتى على تخطي مشكل النقل الجامعي الذي يعود للواجهة مع كل موسم جامعي جديد بالإضافة لمشكل انعدام الأمن والاعتداءات التي تشكوها الطالبات، وكذلك للتخفيف من مشكل نقص عدد الأسرة في الإيواء الجامعي، عمدت إدارة الجامعة مؤخرا إلى إقصاء طلبة بعض الدوائر بالولاية على غرار معاتقة، بني دوالة، وغيرها من هذه الخدمة مع توفير النقل الجامعي الذي ينقل الطلبة ذهابا و إيابا إلا أن مشكل التاخرات يطرح بشدة خاصة في فصل الشتاء، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المنطقة التي تتميز بمنحدرات وعرة و طرقات منزلقة تمنع على مستواها السرعة. برامج سكنية اجتماعية لموظفي الجامعة من المنتظر أن يودع موظفو الجامعات مشكل السكنات الوظيفية الذي انتظروه طويلا و لم يجد للتطبيق طريقا بعد، إلا أن الأخذ بزمام الأمور قد يفرج عن المشروع قريبا حيث تعمل الجهات المعنية على بعث مشروع 450 مسكن اجتماعي من صيغة السكن التساهمي، الموجه لموظفي الجامعات من أساتذة وعمال هياكل الإطعام والإيواء هذه المشاريع السكنية لا تزال حبيسة الأدراج رغم برمجتها منذ أعوام، والمشكل الأساسي في ذلك هو انعدام العقار الموجه لاحتضانها من جهة وعدم تحويل الملكيات الخاصة إلى النفع العام وتعويض أصحابها، هذه المشاريع السكنية المنتظرة ستعمل على تحسين وضعية الطاقم الجامعي وتفادي المشاكل التي يتسبب فيها هذا الجانب للجامعة سنويا، إذ ترتفع مطالب توفيرها مع كل دخول جديد. القطب الجامعي بتامدة يستفيد من مكتب بريدي متنقل من جانب آخر، كشفت مصادر مقربة من محيط الجامعة أن القطب الجامعي بتامدة ينتظر أن يتدعم خلال الدخول الجاري من مكتب بريدي متنقل شبيه بذلك الذي احتلت به جامعة حسناوة بتيزي وزو الريادة على مستوى الوطن،حيث يتمثل المشروع المذكور في تزويد مركبة تابعة لقطاع البريد و المواصلات بجميع مستلزمات و أجهزة العمل البريدي و يوجه خصيصا للجامعة حيث يعمل على تلبية أدنى الخدمات البريدية للطلبة ونظرا للصدى الذي لقيته تجربة حسناوة واستحسان الطلبة للخطوة المتخذة قررت الجهات الوصية تدعيم القطب الجامعي الجديد بخدمة مماثلة خاصة مع وجود القطب باقامتين جامعتين وانعدام مكتب بريدي قريب منه.