تورّط شرطي يعمل بمطار هواري بومدين الدولي في محاولة مساعدة (حرّاف) ليسافر نحو فرنسا دون وثائق. المتّهم كشفته الكاميرات الموزّعة في المطار، والتي أظهرت صورا تبيّن فيها أن الشرطي لم يرغم شابّا على المرور عبر جهاز سكانير، كما أنه لم يخضع جواز سفره للمراقبة· وقد تورّط في القضية أيضا شقيقان من الحرّاش واللذان قدّما جواز سفر دبلوماسي مزوّر للشابّ (الحراف) مقابل مبلغ 87 مليون سنتيم، والقضية تمّ اكتشافها بداية شهر جوان المنصرم· وقد مثل المتّهمون للمحاكمة أمام مجلس قضاء الجزائر وذلك للاستئناف في الأحكام السابقة المسلّطة ضدهم من طرف محكمة الحرّاش، والتي تراوحت بين عامين وأربع سنوات حبسا نافذا·