يشعر الكثير من المتقاعدين الذين أودعوا ملفات طلبات تقاعدهم لدى وكالة التقاعد بمنطقة الوسط بفرحات بوسعد(ميسوني) بالاستياء الشديد جراء التأخر الكبير الذي تشهده ملفاتهم، فعند وضع ملفاتهم التي استغرقت منهم الكثير من الوقت والجهد لتجميع أوراقها الأزمة التي يطلبها الصندوق الوطني للتقاعد كشرط لقبول الملف، يقول لهم الموظفون بالوكالة بان ملفهم لن يستغرق أكثر من شهر والذي يكون لازما من اجل إجراءات التحقيق والتثبت من الأوراق و اجراء عملية حسابية دقيقة من اجل إحصاء راتب التقاعد، إلا أنهم يتفاجؤون بان الأمر يطول ففي كل مرة يذهبون فيها إلى هذه الوكالة يجدون بان ملفهم لا زال قيد الدراسة وتمر الأيام والأشهر ولا نبا عن الملف.