بعد أن تحولت أقبية العمارات إلى أماكن للعربدة وممارسة أعمال شاذة من طرف أفراد مُشردين ومنحرفين في أغلبهم، دون حياء منهم أو احترام لسكان هذه العمارات بشارع العربي بن مهيدي بالعاصمة، قرر سكان بعض هذه العمارات أن يتصدوا لمثل هذه الأعمال التي تمس حرمة أسرهم، فهؤلاء الأفراد يأتون خاصة في الظهيرة حين تتوقف الأرجل عن العمارة· لذا فقد اتخذ السكان قرارا بإغلاق باب العمارات في هذا الوقت، مع وجوب قيام البواب بمهمته في المراقبة وفتح الباب لمن يعرف فقط له حاجة في العمارة، وقد نجح بعض السكان في الكف عن إقبال هذه الفئة على بناياتهم، إلا أن المشكل الذي واجه بعض السكان هو تواجد بعض المكاتب الخاصة في بناياتهم كالمحامين والأطباء والموثقين فهؤلاء لهم نصف شقق هذا الشارع، لذا فإنه من العسير إغلاق الباب في وقت الظهيرة أو في وقت مبكر من المساء، وعليه فهم يطالبون بمساعدة مستعجلة من أعوان الأمن من أجل حماية بناتهم من هذه الفئة التي باتت تؤرق أمنهم·