أعلنت وزارة العدل الأميركية أنها ستحقق مع شرطة ميامي لتحديد ما إذا كانت العنصرية قد لعبت أي دور في مقتل سبعة شبان سود خلال تبادل إطلاق نار مع عناصر الشرطة في حوادث متفرقة وقعت في غضون ثمانية أشهر. وقال مساعد المدعي العام توماس بيريز المسئول عن احترام الحقوق المدنية في وزارة العدل أن: "ميادين تحقيقنا دقيقة ومحددة". وأضاف بالقول: "نحن نبحث في القواعد والممارسات المتعلقة بالاستخدام المميت للقوة من جانب عناصر شرطة ميامي لتبيان ما إذا كان هناك نمط أو سلوك غير قانوني". ومنذ تموز 2010 قتل ما مجموعه ثمانية شبان سود في «ميامي» خلال إطلاق نار مع الشرطة وهو رقم أعلى بكثير من باقي المدن الأميركية المماثلة. ووقعت حوادث إطلاق النار في حيي ليتل هايتي، حيث الأكثرية من السود، وليبرتي سيتي.