شهدت عاصمة ولاية البويرة مؤخرا موجة إحتجاجية تسببت في غلق جميع المحلات التجارية الخاصة ببيع مختلف المنتوجات الغذائية والألبسة والأحذية والأدوات المنزلية وغيرها، هذه الأخيرة التي كان وراءها زهاء 400 تاجرا للمحلات جراء سماعهم لقرار إخلائها المتخذ من قبل السلطات المعنية لغرض التحسين العمراني للمدينة وإنجاز مشاريع هامة بها باعتبار هذه المحلات المتواجدة بشوارع بن عبد الله وعبان رمضان وعيسات إيدير مهددة بالإنهيار وتعود إلى السنوات الغابرة كالعهدين التركي والفرنسي، وهو الأمر الذي تفاجأ له هؤلاء التجار ودفعهم فور ذلك إلى غلق ذات المحلات وخوض غمار الإحتجاجات والمسيرات مطالبين الجهات المسؤولة بإيجاد حلول عاجلة لهم قبل أخذ قرار الإخلاء كونهم حسب تصريحات بعضهم (لأخبار اليوم) لا يملكون أماكن أخرى لنقل سلعهم أو التخلي عن عملهم التجاري الذي يعد المصدر الأساسي لكسب قوتهم وقوت عيالهم، مضيفين في نفس الوقت بأنهم على إستعداد لكامل الإجراءات المتخذة من أجل التحسين العمراني للمدينة وتسجيل مشاريع جديدة لها لكن بشرط أن يستفيدوا منها عند إنهاء أشغال الإنجاز أو تقديمهم ضمانات أو تعويضهم بمحلات أخرى لمباشرة عملهم التجاري في أحسن الظروف.