دخل أول أمس طلبة كلية اللغات الأجنبية والعلوم الإنسانية بجامعة العفرون بالبليدة في إضراب مفتوح نظمه الاتحاد العام الطلابي الحر، للتنديد بظروف التمدرس المزرية التي يعانونها، وعلى رأسها نقص الأمن ومشكل النقل وغياب الماء الشروب. وطالب المضربون بضرورة توفير حافلات الطلبة بإضافة عدد آخر يضمن نقل الطلبة، الذي تضاعف عددهم خلال الدخول الجامعي الحالي، مقارنة بالسنة الماضية، حيث لا يزال القطب الجامعي يضمّ 6 حافلات فقط، كما طرحوا أزمة التنقل إلى قاعات التدريس بالقطب والتأخر عن الوصول في الوقت المحدّد ما خلّف تدافعا وازدحاما بين الطلبة، و ناشد الطلبة المسؤولين لضرورة تعزيز الجامعة بأعوان الأمن، لإنهاء مشكل الاعتداءات المتواصلة، وآخرها تعرض طالبة إلى محاولة اعتداء جسماني، بسبب دخول شاب إلى الحرم الجامعي بغض النظر عن التجاوزات والمظاهر اللاأخلاقية ، ووصف الاتحاد العام الطلابي الحر ظروف التمدرس، بالمحبطة للبحث العلمي والتحصيل الدراسي داخل القطب الجامعي الجديد، في إشارة إلى الاكتظاظ الحاصل داخل أقسام علم النفس، واللغة الحية، وتسجيل أكثر من 60 طالبا في قاعة واحدة . كما تطرق الإتحاد الطلابي الحر، إلى جملة من المشاكل الاجتماعية، تلخصت في النقص في المياه الشروب وانعدام مطعم مركزي خاص بالجامعة، ونوادي الترفيه وقاعات النشاطات الثقافية والعلمية إلى جانب انعدام سيارة إسعاف .