عاد طلبة القطب الجامعي بالعفرون غرب البليدة، لتجديد حركتهم الاحتجاجية الرامية إلى تحسين ظروف دراستهم التي بقيت على حالها منذ افتتاح هذا القطب التابع لجامعة سعد دحلب، ونادى أمس كل من طلبة كليات اللغات الأجنبية والعلوم الإنسانية الجهات المعنية التكفل بانشغالاتهم الرئيسية المتمثلة في ضرورة زيادة عدد حافلات النقل التي تربط القطب بوسط البليدة إضافة إلى المطب الأكثر أهمية وهو توفير الأمن في الحرم الجامعي. من جهته، هدد الاتحاد العام الطلابي الحر بتنظيم حركة احتجاجية تشل الدراسة تماما بالقطب، تنديدا بالظروف التي تحيط بمزاولة الطلبة لدارستهم في قطب العفرون، بما فيها المشاكل المرتبطة بتوفير أدنى الشروط التي يحتاجها الإنسان قبل الطالب، وهو ربط الجامعة بشبكة مياه الشرب التي تبقى الغائب الأول عن المكان الذي شهد هذا الموسم زيادة معتبرة في تعداد الطلبة المسجلين لم يرافقها تحسين في الخدمات المقدمة لهم ولاسيما في جانب النقل. وحسب بيان للاتحاد العام الطلابي الحر تحوز “الفجر” نسخة منه فإن قضية الاكتظاظ في أقسام علم النفس واللغة الحية التي تعرف تسجيل 80 طالبا بالقاعة الواحدة، أصبح أمرا لا يطاق ويعيق التحصيل العلمي لهؤلاء، دون التطرق إلى غياب نوادي الترفيه وقاعات النشاطات الثقافية والعلمية وانعدام الهاتف الثابت، وغياب مطعم مركزي خاص بالجامعة وسيارة إسعاف وهي مطالب تبقى في انتظار من يتكفل بها حسب أعضاء الاتحاد والطلبة.