كشف وزير الداخلية والجماعات المحلّية السيّد دحّو ولد قابلية أمس الاثنين بالجزائر العاصمة أن عدد الجمعيات المعتمدة في الجزائر ناهز التسعين ألفا (ما بين جمعية وطنية ومحلّية)، مشيرا إلى أن حوالي نصف هذه الجمعيات أوقفت نشاطها أو لا تنشط إلاّ عند الضرورة· وذكر السيّد ولد قابلية في ردّه على انشغالات نوّاب المجلس الشعبي الوطني المعبّر عنها خلال مناقشة القانون المتعلّق بالجمعيات أن عدد الجمعيات الوطنية بلغ إلى غاية شهر أوت الماضي 1005 جمعية، في حين بلغ عدد الجمعيات المحلّية إلى غاية شهر ديسمبر للسنة الماضية 88700 جمعية، مضيفا أن ولاية الجزائر تأتي في المركز الأوّل من حيث عدد الولايات التي يتواجد بها أكبر عدد من الجمعيات ب 7001 جمعية، تليها بجاية ب 4848 جمعية ثمّ تيزي وزو (4709)، بينما تحتلّ ولاية تندوف المركز الأوّل من حيث عدد الولايات التي ينشط بها أقلّ عدد من الجمعيات ب 206 جمعية، تليها غليزان (330) ثمّ عنابة (543). وشدّد السيّد ولد قابلية على أن هذه الحصيلة ستسمح بالقيام بتحليل الوضعية الحالية للحركة الجمعوية في البلاد (لتطهيرها من الجمعيات التي لا تنشط أو ليس لها أيّ صدى في المستوى المحلّي)· وبخصوص عدد الأعضاء المؤسسين للجمعيات الواجب توفّره بموجب نص هذا القانون ذكر الوزير أن الحكومة إعتمدت على ثلاثة مستويات حسب حجم الجمعية إن كانت محلّية أو ولائية أو وطنية· وفي سياق متّصل قال السيّد ولد قابلية إن إجراءات الاعتماد بسطت في القانون الجديد و(الكثير من الإكراهات أسقطت)·