قرر رئيس (الفاف) محمد روراوة إقصاء المدرب عز الدين آيت جودي من تدريب أي منتخب وطني خلال الفترة المقبلة على خلفية الخسارة المذلة التي تكبدها المنتخب الوطني الأولمبي ضد نيجيريا والتي كانت وراء خروج (الخضر) من التأهل الى الدورة النهائية للألعاب الأولمبية المقررة بلندن في صيف سنة 2012، وهو الإقصاء الذي كان بمثابة صدمة قوية لدى روراوة الذي حمل آيت جودي كامل المسؤولية· ي· تيشات قرار روراوة بإقصاء عز الدين آيت جودي من تدريب أي منتخب وطني في عهدته، جاءت بعد المحادثات الانفرادية التي جمعته مع مدرب المنتخب الأول البوسني وحيد خليلوزيتش الذي أبدى عدم إقتناعه بطريقة اللعب التي وصفها بغير المنظمة، مركزا على الأخطاء الفنية التي وقع فيها المغضوب عليه آيت جودي الذي اعترف بوقوع أمور ما بين شوطي مباراة الجزائر ونيجيريا في اللقاء الثالث من دورة المغرب، رافضا الكشف عنها، مؤكدا أن إحدى أهم أسباب الخسارة من نيجيريا بالأربعة إبلاغ لاعبيه بنتيجة المباراة الثانية بين المغرب والسنغال وتفوق المنتخب السنغالي في طنجة في غرف تغيير الملابس· حديث عن تدعيمه طاقم اتحاد العاصمة بات الناخب المبعد من تدريب المنتخب الوطني الأولمبي عز الدين اآيت جودي قريبا لتدعيم العارضة الفنية لاتحاد العاصمة بمنحه نفس الصلاحيات التي يتمتع بها المدرب الحالي الفرنسي أولي نيكول، وهو القرار الذي لقى ترحيبا من طرف أعضاء الإدارة المسيرة لفريق (سوسطارة) بالنظر إلى كون آيت جودي تربطه علاقة وطيدة مع الأنصار ورئيس النادي علي حداد الذي عرض على آيت جودي فكرة العودة لتدريب الفرق الجزائرية من بوابة اتحاد العاصمة والتي قد تكون التجربة الثانية لآيت جودي مع الفريق بعد مساهمته في انتزاع لقب البطولة مع بداية الألفية الجديدة·