فجر حوار فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لمكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين لجريدة الأهرام الحكومية السبت الماضي، حول قناة أزهري الفضائية، لغطا كبيرا، مع تأكيد شيخ الأزهر أن القناة لا تمثل الأزهر وتقوم بالمتاجرة بالدين، وهو الذي دفع بمواطن مصري بنشر رسالة مفتوحة على شكل إعلان مدفوع الأجر في نصف صفحة بجريدة الأخبار المصرية، مطالبا شيخ الأزهر بتوضيح موقفه منها نتيجة للالتباس الذي أحدثه الحوار. وقال المهندس أحمد عيسي صاحب الإعلان، موجها حديثه إلى الدكتور أحمد الطيب، "إن حديثكم حول قناة أزهري الفضائية والذي أصابنا بحيرة وبلبلة، خاصة مع أن القناة وعلى مدار عام هي عمر القناة التف حولها المسلمون، حيث أنها شاشة وسطية تحارب التشدد والتطرف وتستضيف العشرات من رموز الفكر والمجتمع المعتدلين، وأن وسطية الإسلام على أيدي هؤلاء ليس مجرد كلمة أو شعار إنما أصبح الحديث حولها بالدليل والبرهان والبينة، والتي شارك في الظهور على شاشتها عدة مرات شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي«. ووجه صاحب الإعلان عدة أسئلة إلى شيخ الأزهر منها »هل القائمون على القناة أزهريون أم أدعياء كغيرهم؟ وهل هؤلاء الذين يظهرون على قناة أزهري يتاجرون بدين الله حقا وما دلائل هذه التجارة؟، وحكم الشرع في مشاهدة القناة، خاصة بعد ما جاء على لسان فضيلته في حديث الأهرام المنشور أمس الأحد أنها »القناة« تتاجر بالدين، مطالبا الإجابة عن أسئلته لإزالة حالة الالتباس التي أصابته وأصابت الآلاف من المصريين والمتابعين للقناة.