أشرف أمس محمد شريف عباس وزير المجاهدين رفقة سعيد عبادو الأمين العام للمنظّمة الوطنية للمجاهدين وبحضور السلطات الولائية المدنية منها والعسكرية، إضافة إلى مجموعة هامّة من مجاهدي الولاية الرّابعة التاريخية ومواطني ولاية المدية على دفن رفات 21 مجاهدا ببلدية بعطة التابعة لدائرة العمارية المعروفة تاريخيا بمنطقة 3200 شهيد، بينهم أربع نساء، وأن ثمانية منهم معروفو الهوية فيما سجّل على قبور البقّية اسم شهيد في سبيل الوطن• وحسب المجاهدين الذين تحدّثنا إليهم (فإن هؤلاء الشهداء نالوا الشهادة خلال أحد أيّام 1957، ولم نتمكّن من العثور على رفاتهم بفعل عوامل الزمن المتمثّلة في نمو الغابات والأحراش بعد استقلال البلاد، حتى أقدمت السيول الجارفة مؤخّرا على كشف بعض العظام في مكان دفنهم ومن طرف سكان المنطقة حينذاك)، ما جعل رئيس البلدية يقوم بتنظيم عملية بحث وتفتيش للعثور على رفات الشهداء وذلك رفقة بعض مجاهدي الجهة العارفين، أين توصّلوا إلى تحديد رفات 21 شهيدا بينهم أربع شهيدات وفي يوم واحد. وللإشارة، فإن بلدية بعطة سقط بها نحو 500 شهيد حسب أحد المجاهدين• ع• عليلات