قال محافظ حزب جبهة التحرير الوطني بولاية البلدية السيد محمد يسعد أن حزب الأفلان بات مهددا من الداخل والخارج، داعيا المناضلين إلى الانضباط الحزبي، وعدم ترك المجال للإنتهازيين الساعين لضرب استقرار الحزب• واستغل محمد يسعد محافظ الآفلان فرصة ندوة علمية خاصة بترقية دور المرأة في السياسة منظمة من طرف قسمة البليدة لحزب جبهة التحرير الوطني، لمطالبة المناضلين الأفلانيين بضرورة وضع خلافاتهم جانبا والالتفاف حول القيادة، مذكرا بالدور الذي لعبه الحزب إبان ثورة التحرير، والتضحيات التي قدمها لتنعم الجزائر بالاستقرار والاستقلال، وذلك بفضل حكمة قيادته، كما اعتبر أن برنامجه أخرج البلاد من منعرج خطير كاد يعصف بالجزائر• من جانبها، شددت المحامية مليكة سي عفيف خلال ذات الندوة على أهمية نصيب المرأة في حقوق الإنسان، وبأن المساواة هي حجر الأساس لكل مجتمع ديمقراطي يتوق إلى العدل الاجتماعي وحقوق الإنسان، وأشارت إلى تعرض المرأة في جميع المجتمعات لأوجه عدم المساواة في القانون والواقع، وهذا الوضع تضيف ذات المتحدثة يسببه ويزيد من حدته وجود تمييز في الأسرة وفي المجتمع وفي مكان العمل، حيث اعتمدت مكانة النساء تاريخيا على القوانين والعادات للبلدان التي يعيشون فيها• وأفادت سي عفيف أن المساواة بين الجنسين وحماية المرأة من أي شكل من أشكال التمييز، مبادئ مكرسة دستوريا بموجب المادتين 28-30، حيث تتمتع المرأة الجزائرية بحقها الكامل كمواطنة، ومصادقة الجزائر على الاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ينمو عن إرادتها الصادقة في تكريس تلك الحقوق وتجسيدا لهذه المبادئ أيضا تمت المصادقة على مرسوم رئاسي يتضمن التصديق على المعاهدة المتعلقة بالحقوق السياسية للمرأة التي صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة بمقتضى قرارها رقم 640 -7 المؤرخة في 20 ديسمبر 1952، أما على مستوى القوانين الداخلية فقد أنشئت لجنة وطنية لمراجعة قانون الأسرة لإدراج التكيفات اللازمة• خ• ص