اختتمت مساء الإثنين بمدينة سيدي خالد من ولاية بسكرة أشغال الملتقى الوطني العلامة عبد المجيد حبة في طبعته الثانية والذي نظمته جمعية الورتيلاني للثقافة والسياحة برعاية وزارة الثقافة وتحت إشراف السيد والي ولاية بسكرة بعد ثلاثة أيام من المداخلات العلمية القيمة والنقاش التاريخي المتميز، خرج من خلالها المشاركون بمجموعة من التوصيات رفعت للجهات المعنية للنظر في إمكانية تجسيدها على أرض الواقع، حيث توصل المشاركون إلى مجموعة من التوصيات منها: - جمع أعمال ومخطوطات الشيخ عبد المجيد حبة مع صوره ورسائله وفتاويه وطبعها في حلة أنيقة وتوزيعها على المهتمين بالشأن الثقافي للاستفادة منها وتوظيفها في الدراسات المتخصصة· - الدعوة لإطلاق اسم الشيخ عبد المجيد حبة وبقية علماء منطقة الزيبان على المؤسسات التربوية والثقافية الكبرى بالولاية تخليدا لذكراهم وتكريما لمآثرهم النبيلة· - دعوة طلبة الجامعات لإعداد بحوث تخرج حول حياة العلامة عبد المجيد حبة وأعماله وكذا بقية الشخصيات الجزائرية المغمورة للتعريف بها، خاصة وأنها وهبت مالها وسخرت حياتها للمحافظة على التراث الوطني· - الاستمرارية في تنظيم هذا الملتقى الوطني مع دعوة السلطات المحلية ووزارة الثقافة إلى ترسيمه وتخصيص ميزانية ثابتة له بهدف مواصلته في أحسن الظروف، ونشر المعرفة التاريخية التي تساهم في الوعي وتنوير المجتمع·