رفضت إدارة نصر حسين داي برئاسة محفوظ ولد زميرلي الجلوس على طاولة التفاوض مع المدرب محمود قندوز الذي حل بالجزائر من أجل ترسيم التحاقه على رأس العارضة الفنية للنصرية وفق الاتصال الذي وصله من الرئيس المرتقب مراد لحلو، مكتفياً بالقول أن من اتصل به يتواجد حاليا في الولاياتالمتحدة الأمريكية· وشكل هذا الأمر فضيحة كبيرة للقائد الأسبق للمنتخب الوطني قندوز الذي بدا غاضباً جداً من طريقة الجفاء التي قوبل بها من ناديه الأصلي الذي صنع معه مجداً لا يُنسى في عهد يقال أنه الاحتراف، مما قد يزيد من متاعب فريق بحجم نصر حسين داي في حالة بقاء الأمور على حالها على خلفية الانسداد الإداري بعد تراجع ولد زميرلي عن قرار بيعه أسهمه إلى لحلو، الأمر ذاته للفوضى الفنية بعد العجز عن إيجاد مدرب رسمي يعوض حموش المستقيل، وذلك رغم تداول عدة أسماء في صورة التقني غير المرغوب فيه من الأنصار الأوفياء للنصرية يوسف بوزيدي، وكذا المدرب الأسبق للمنتخب الوطني عز الدين آيت جودي الذي رفض عرض ولد زميرلي بطريقة حضارية·