نفى محفوظ ولد زميرلي، تخليه عن رئاسة مجلس إدارة نصر حسين داي لصالح مراد لحلو الذي أعلن نفسه رئيسا للفريق. وقال ولد زميرلي أمس إنه لا يزال في منصبه ويمارس مهامه بصفة عادية مشيرا لعدم وجود اتفاق نهائي مع لحلو للتنازل له عن الرئاسة. قال ولد زميرلي“التقيت مع لحلو برفقة بعض أعضاء مجلس الإدارة وبحثنا معه إمكانية توليه رئاسة النادي من خلال وضع الأموال اللازمة لكن لم نصل لاتفاق نهائي معه حتى يقول إنه أصبح رئيسا للنادي لأن الوصول إلى هذه الخطوة يتطلب إجراءات إدارية عملية لم تجرى حتى الآن”. “سأترك المنصب لمن يقدم المال” ونفى ولد زميرلي عقده أي اجتماع مع لحلو ومع الرئيس السابق مانع قنفود السبت أو قبل الثلاثاء القادم معبراً عن استعداده لترك منصبه لمن يقدم الأموال التي بإمكانها إنقاذ الفريق. وقال “إنني مستعد لترك منصبي لمن يأتي بالأموال، وعرضت ذلك على الرئيس السابق قنفود لكنه لم يحترم المهلة التي قدمت له، وسنقوم بالمثل مع لحلو، وإذا لم ينجح في شراء الأسهم وتسديد الديون فنأمل أن يكون عضواً في مجلس الإدارة”. وكشف ولد زميرلي أنه عرض على عز الدين آيت جودي المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي الجزائري تدريب الفريق خلفا لسعيد حموش المستقيل لكنه رفض، موضحا أنه سيحاول إقناع فؤاد بوعلي المدرب السابق لنادي شبيبة بجاية. يحدث هذا في الوقت الذي كشفت مصادر إعلامية عديدة عن خبر تعيين المدافع الدولي السابق محمود قندوز مدربا جديدا للفريق خلفا لسعيد حموش المستقيل، حسبما أعلن عنه رئيس النادي مراد لحلو. للإشارة كشف مراد لحلو أن الهدف المسطر مع المدافع الأسبق “للخضر”, من خلال العقد الممضى بين الطرفين هو تحقيق البقاء. وفي هذا الصدد أضاف: “لقد قبل قندوز بهذا التحدي وتحقيق البقاء الذي يبقى هدفنا الرئيسي على الرغم من صعوبة المهمة” ودرب محمود قندوز (59 سنة) نادي النجمة (لبنان) ومارتيغ (فرنسا) وإتحاد بسكرة (الرابطة الثانية الجزائرية). وعلى مستوى الإستقدامات سجلت “النصرية” إمضاء لاعب نادي الرغاية (رابطة ما بين الجهات) مراد زروقي. كما أوضح لحلو في هذا الموضوع “زروقي معنا بشكل رسمي بعدما وقع على العقد، هذا وفيما يتعلق باستقدام الحارس لوناس ڤاواوي أستطيع القول إن المفاوضات متقدمة”.