تعتزم مديرية الثقافة لولاية ميلة اقتراح تصنيف عدد من المعالم الأثرية (ذات القيمة والأولوية) على اللجنة الولائية لتصنيف الممتلكات الثقافية تحسبا لإحالتها على موافقة اللجنة الوطنية المكلفة· وأوضح مدير الثقافة بالولاية السيد محمد زتيلي بأن الأمر يتعلق خاصة بفسيفساء سيدي زروق ببلدية الرواشد وحمام بني قشة الروماني والذي سيكون (قريبا) محور أشغال تهيئة وكذا أثار مشتة البعالة بوادي العثمانية وكلا من السور البيزنطي وعين البلد بقلب المدينة العتيقة لميلة· وحسب مدير القطاع فإن الولاية التي تزخر بأعداد هامة من المواقع الأثرية (تتوفر على الأقل على 70 معلما قابلا للتصنيف) بما يمكن من الحفاظ عليها وصيانتها المستمرة· ويوجد بولاية ميلة حاليا عدد قليل من المواقع المصنفة على غرار مسجد سيدي غانم وقصر الأغا وحمامات مونبارناس بوادي العثمانية وذلك ما يستدعي مجهودا في هذا السياق خلال السنوات القادمة بمعدل تصنيف 6 إلى 8 معالم أثرية سنويا بالولاية·