تحتضن دار الثقافة (علي زعموم) بالبويرة تظاهرة (أبواب مفتوحة على التكوين المهني) ستتواصل إلى غاية الثاني من شهر فيفري المقبل· وتهدف هذه التظاهرة حسب مسؤولي القطاع إلى إبراز فرص التكوين المتاحة أمام الشباب الراغبين في اكتساب مهنة يدوية وحرف أخرى· ويتسم الدخول الجديد لدورة فيفري 2012 حسب ذات المصدر بالاهتمام أكثر بالتكوين المؤهل مع التركيز على تقديم تخصصات متعلقة بقطاع الفلاحة والبناء والخدمات والحرف التقليدية، بحيث تم عرض أكثر من 9000 منصب للتكوين عن طريق التمهين منها 2350 منصب تكويني لفائدة المرأة الماكثة في البيت و240 عرض موجها للتكوين التأهيلي للمرأة الريفية بالتنسيق مع ديوان محو الأمية، إضافة إلى 5800 منصب عن طريق التمهين في نمط التكوين الإقامي· وتميزت هذه التظاهرة بمشاركة جل مراكز التكوين المهني المتواجدة عبر التراب الولائي إضافة إلى المؤسسات الشبانية المستحدثة في إطار مختلف أجهزة الدعم للتشغيل ومؤسسات حرة للتكوين، ناهيك عن أجنحة مخصصة لأجهزة الدعم والمرافقة للتشغيل المكلفين بتقديم استيضاحات حول هذه الأجهزة· وقد نصبت بالساحة الأمامية لدار الثقافة (علي زعموم) ورشات في الهواء الطلق لمختلف مراكز التكوين المهني وهو ما حوّلها إلى فضاء مفتوح للشباب للإطلاع عن كثب عن مختلف الحرف والتخصصات وعروض التكوين الموفرة وهذا من خلال تمكينهم من الاحتكاك مع ذوي الخبرات والكفاءات وأصحاب المشاريع في شتى التخصصات· وكانت هذه التظاهرة فرصة لعرض نماذج عدة منتوجات أصحاب المؤسسات والمتربصين في مجالات الخياطة والطرز والحياكة والألبسة التقليدية وصناعة الحلويات والطهي وغيرها من الأنشطة اليدوية الأخرى·