وشدت هذه التظاهرة اهتمام شريحة كبيرة من الشباب الذين توافدوا على أجنحة المعارض المختلفة المقامة بهذه المناسبة والتي تزخر بشتى الحرف والمهن التي ما فتئت تستقطب اهتمام الشباب و الشابات الراغبين في التكوين والتمهين لاسيما في الصناعات التقليدية و الحرف اليدوية و مختلف المهارات المهنية الأخرى. وقد نصبت بالساحة الأمامية لدار الثقافة علي زعموم ورشات في الهواء الطلق لمختلف مراكز التكوين المهني وهو ما حولها إلى فضاء مفتوح للشباب للإطلاع عن كثب عن مختلف الحرف و التخصصات وعروض التكوين الموفرة وهذا من خلال تمكينهم من الإحتكاك مع ذوي الخبرات والكفاءات من أساتذة وأصحاب المشاريع في شتى التخصصات. ولقي العنصر النسوي ضالته المنشودة كذلك في إطار تظاهرة الأبواب المفتوحة هذه على التكوين المهني و تكوين المرأة الماكثة في البيت على الخصوص و هذا بعرض نماذج عدة لمنتجاتهم اليدوية في مجالات الخياطة و الطرز و الحياكة و الألبسة التقليدية و صناعة الحلويات و الطهي و غيرها من الأنشطة اليدوية النسوية الأخرى. وتميزت هذه التظاهرة بمشاركة مختلف أجهزة الدعم و المرافقة لتشغيل الشباب بتقديم الإرشادات و المعلومات الضرورية للشباب لكسب مهارات و مؤهلات مهنية و من ثمة توظيفها لخلق مشاريع و فتح مناصب جديدة للشغل.