افتتحت أول أمس بدار الثقافة علي زعموم بالبويرة تظاهرة أبواب مفتوحة على التكوين المهني و تكوين المرأة الماكثة في البيت و أجهزة الدعم و المرافقة التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية العاشر فيفري الجاري. وشدت هذه التظاهرة اهتمام شريحة كبيرة من الشباب الذين توافدوا على أجنحة المعارض المختلفة المقامة بهذه المناسبة و التي تزخر بشتى الحرف و المهن التي ما فتئت تستقطب اهتمام الشباب و الشابات الراغبين في التكوين و التمهين لاسيما في الصناعات التقليدية و الحرف اليدوية و مختلف المهارات المهنية الأخرى. و قد نصبت بالساحة الأمامية لدار الثقافة علي زعموم ورشات في الهواء الطلق لمختلف مراكز التكوين المهني وهو ما حولها إلى فضاء مفتوح للشباب للإطلاع عن كثب عن مختلف الحرف و التخصصات و عروض التكوين الموفرة و هذا من خلال تمكينهم من الإحتكاك مع ذوي الخبرات و الكفاءات من أساتذة و أصحاب المشاريع في شتى التخصصات. ولقي العنصر النسوي ضالته المنشودة كذلك في إطار تظاهرة الأبواب المفتوحة هذه على التكوين المهني و تكوين المرأة الماكثة في البيت على الخصوص و هذا بعرض نماذج عدة لمنتجاتهم اليدوية في مجالات الخياطة و الطرز و الحياكة و الألبسة التقليدية و صناعة الحلويات و الطهي و غيرها من الأنشطة اليدوية النسوية الأخرى. وتميزت هذه التظاهرة بمشاركة مختلف أجهزة الدعم و المرافقة لتشغيل الشباب بتقديم الإرشادات و المعلومات الضرورية للشباب لكسب مهارات و مؤهلات مهنية و من ثمة توظيفها لخلق مشاريع و فتح مناصب جديدة للشغل.