1 - كثيرًا ما نسمع (نحن الجزائريون أصحاب ثورة خلّدها الزمان هناك خطأ نحوي في هذه الجملة فالصحيح هو القول نحن الجزائريين أصحاب ثورة خلدها الزمان لأن كلمة (الجزائريين) ليست خبرًا فترفع، بل هي مفعول به لفعل محذوف تقديره أخصّ أو أعني، وتقدير الكلام: نحن أقصد الجزائريين أصحاب······ أمّا خبر المبتدأ (نحن) (فهو أصحاب) 2 قد نسمع: استفاد الرّجل من تجربة في حياته بضمّ الراء، والأصحّ القول استفاد الرجل من تجربة بكسر الراء في حياته لأن هذه الكلمة على وزن تفعلة مثل تنشئة، وتهيئة، وتبصرة، فلا نقول تنشئة وتبصرة فلماذا نقول تجربة؟ 3 سأله أحدهم فقال: ألست محبًا لوطنك؟ فأجاب نعم، والأحرى به أن يقول: بلى، لأن الإجابة بنعم بعد الصيغة (أليس) تعتبر تأكيدًا للنفي، فقد نفى صاحبنا حبّه للوطن، أمّا قوله: بلى، فهي إجابة بعكس النفي يعني: بلى، أنا محبّ لوطني· 4 من الأخطاء الإملائية الشائعة عدم حذف حرف العلة من فعل الأمر، فيقولون سمّي اللّه، أو من الفعل المجزوم فيقولون: لا تنسى ذكر الله، فالأصحّ القول: سميّ اللّه، أو لا تنس ذكر الله، لأنّ الفعل المعتل يحذف حرف علته في حالة الأمر، أو الجزم بلا أو لم أو غيرهما من الجوازم· 5 قد نسمع القول: أدّاه حقّه، والأصح القول: أدّى إليه حقّه فالفعل أدّى فعل متعدّ إلى مفعول واحد، لكن الجملة السابقة جعلته متعديًا الى مفعولين· 6 قولنا عن شخص على فراش الموت أنه (يَحتضِر)، خطأ يجب تصحيحه لأنّ الأصل بناؤه للمجهول بقولنا (يٌحتضَر) فالفاعل هنا ليس الشخص نفسه·