نظّمت أمس الأوّل مجموعة الدرك الوطني لولاية المدية رحلة برفقة الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية للوقوف على الأوضاع الكارثية لسكان ثلاث مناطق ريفية بشمال الولاية· الرحلة الأولى كانت إلى قرية (ماسكوني) التابعة لبلدية بن شيكاو، حيث المزرعة النموذجية سي الطيّب الجغلالي، أين لاحظ واستمع أعضاء هذه الرحلة المتعبة والشيّقة في نفس الوقت، إلى انشغالات قرابة 120 عائلة بهذه القرية، والتي لا زال أفرادها يقيمون في بيوت قصديرية موروثة عن الاستعمار الفرنسي، وأنهم في عزلة تامّة عن مظاهر التنمية التي عرفتها ولاية المدية منذ استقلال البلاد 1962 رغم وقوعها بمحاذاة الطريق الوطني رقم 1 وعلى نحو 13 كلم من عاصمة الولاية المدية، كما أنهم أبدوا تذمّرهم وسخطهم من السلطات المحلّية الذين لا يرونهم مرّة كلّ خمس سنوات، أي خلال الحملة الانتخابية، حسب تعبير بعضهم·