سطّرت الاتحادية الجزائرية للكاراتي دو استراتيجية طويلة ومتوسطة المدى كفيلة بتمكين أكبر عدد من المصارعين من التأهّل إلى أولمبياد 2016 و 2020، حسب ما كشف عنه رئيس الهيئة أبو بكر مخفي· وقال رئيس الاتحادية في تصريح خصّ به وكالة الأنباء الجزائرية على هامش نهائي البطولة الوطنية للكاراتي دو التي اختتمت أوّل أمس الجمعة بقاعة حرشة حسان: (لدينا أهدافا على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وهذا الأخير سيشمل المشاركة في الألعاب الأولمبية سنة 2016 و2020)، وأضاف أن أهداف الاتحادية قريبة المدى بدأت تعطي ثمارها (من خلال ترقية مصارعين شبّان ومنحهم الفرصة في البروز، على غرار النتائج الجيّدة والتألّق الذي ما فتئ يحقّقه حمديني ميسيسبسا الذي يعد بالكثير رفقة مصارعين آخرين يعوّل عليهم في المناسبات الكبيرة لتشريف الأوان الوطنية)· وأوضح نفس المسؤول أن الجزائر (بادرت إلى إعادة تنظيم البطولات العربية مجدّدا بعد انقطاع دام أربع سنوات، أي منذ دورة مصر 2008)· من جهة أخرى، أكّد رئيس الاتحادية أن الأخيرة أصبحت تعتمد على المقاييس الدولية في تنظيم البطولات الوطنية·· (تعتمد الاتحادية عكس السنوات السابقة على القوانين الدولية في تنظيم البطولات وحتى في طريقة التحكيم، وهو ما أعطى ثماره من خلال رفع مستوى المنافسة وطنيا، كما سيعود بالفائدة المرجوّة على المنتخب الوطني) قال مخفي· وبخصوص تأخّر موعد انعقاد الجمعيتين العادية والاستثنائية اعترف نفس المسؤول بأن الجمعيتين (عرفتا بعض التأخّر بسبب تحضيرات المصارعين لبطولة العالم في صربيا ودورة باريس المفتوحة)· وأكّد مخفي أن أعضاء الهيئة الفيدرالية (اتّفقوا على جميع النصوص غير أن موعد إجراء الجمعيتين لم يتمّ تحديده بعد، لكن الأمر المؤكّد هو أنها ستعقد في الأيّام القليلة المقبلة)· وعقدت العديد من الاتحاديات الرياضية الجزائرية جمعياتها العادية والاستثنائية لمناقشة الحصيلتين الأدبية والمالية، وكذا المصادقة على المرسوم الجديد الموافق ل 26 جانفي 2011 المعدل والمتمّم للمرسوم القديم 5 فيفري 2005·