دعا الخبير النّووي السيّد عمّار منصوري أمس الاثنين بالجزائر العاصمة إلى استرجاع الأرشيف الجزائري من السلطات الفرنسية المتعلّق بالتجارب النّووية التي أجراها الاستعمار في الصحراء لتحديد أماكن الخطر وتفادي ضحايا جدد· جاء ذلك خلال مداخلة ألقاها في ندوة نظّمتها جريدة الشعب بالتعاون مع جمعية مشعل الشهيد بمركز الشعب للدراسات الاستراتيجية حول (الأثار السلبية للتجارب النّووية على الإنسان والبيئة) بمناسبة إحياء الذّكرى ال 52 لأوّل تفجير نووي فرنسي بالجزائر سنة 1960· واعتبر الخبير أن الحصول على هذا الأرشيف الجزائري يعدّ (مطلبا إنسانيا) وفي نفس الوقت (مفتاحا) لتسيير هذا الملف الخطيرالذي يفتك بالإنسان والبيئة· وفي هذا السياق دعا السيّد منصوري إلى توحيد جهود المجتمع المدني للمطالبة بالتعويضات المتعلّقة بالضحايا، وكذا بالأضرار التي لحقت بالبيئة جرّاء هذه التفجيرات، مجدّدا مطلبه الداعي إلى تنظيم ندوة دولية حول التجارب النّووية عبر العالم· ومن جهتها، أوضحت المحامية الجزائرية السيّدة فاطمة الزهراء بن براهم أن فرنسا قامت ب (تفجيرات نووية وليس تجارب نووية) مستغلّة في ذلك البشر والحيوان قصد معرفة أثار هذه التفجيرات ومداها·