في مؤتمر صحفي عقده الخميس حول ملف المحكمة الدولية بشأن اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة ضد لبنان، أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن قرار المحكمة تم إعداده منذ عام 2008 وأنه لن يوجه اتهامات لسوريين وإنما لأفراد من حزب الله وصفهم ب"غير المنضبطين". وأضاف أن هناك مشروعا جديدا يستهدف المقاومة باستخدام ذريعة المحكمة الدولية، قائلا:"هناك جهات أمريكية وإسرائيلية تروج للاستعداد لمرحلة ما بعد اتهام أفراد من حزب الله بالتورط باغتيال الحريري". وتابع "نرفض رفضا قاطعا اتهام عناصر من حزب الله بالتورط في جريمة اغتيال الحريري، من يتآمر على المقاومة ولبنان يجب أن يكون خائفا لكن حزب الله لا يخاف من أي شيء، منذ اغتيال الحريري لا يوجد دليل واحد على وجود دور لسوريا في الاغتيال". واستطرد نصر الله قائلا:"سياسات قيادات 14 آذار في الفترة الماضية كانت ستقود لبنان إلى الهاوية وانتهج بعضها تحريضا طائفيا غير مسبوق بعد اغتيال الحريري، وتم عزل لسنوات بسبب اتهامات لا سند لها من الصحة، لم يظهر أي دليل منذ عام 2005 على تورط سوريا في اغتيال الحريري".