يشتكي مرضى القصور الكلوي ببجاية من عدة مشاكل يعانون منها جراء سوء التكفل بهم على مستوى المصلحة الاستشفائية فرانز فانون ببجاية، خاصة فيما يتعلق بعدد الحصص الواجب التعاطي معها للمريض الواحد، وفي هذا الشأن أكدت مديرة المؤسسة الاستشفائية الجامعية فارنز فانون الأستاذة وهيبة موري أن إدارتها قامت بتحسين ظروف المرضى من حسن الاستقبال إلى غاية العلاج، وأشارت أنها برمجت لشراء 5 أجهزة تصفية الدم في إطار ميزانية سنة 2012 وهذا للتخفيف عن المصلحة بسبب الضغط المتزايد من قبل عدد المرضى الذين يعانون ويلات داء القصور الكلوي والذين يحتاجون إلى ثلاث حصص تصفية في الأسبوع الواحد، إضافة إلى التجهيزات المكملة والتي توفر الراحة للمرضى المقيمين بالمصلحة، وفي سياق الحديث تطرقت إلى مشكل نقص عدد الممرضين وأرجعت السبب أن نسبة منهم قد توجهوا للعمل في العيادات الخاصة كما أن البعض الآخر يشتغل مع هذه العيادات بصورة إضافية، لكن أكدت أنها تسهر على تسخير إمكانيات المستشفى لعلاج المرضى وتوفير لهم أسباب الراحة وتبعث في أنفسهم الطمأنينة·